البث المباشر
أطلق مسلحون، فجر اليوم الخميس، النار على عدة أقسام ومباني تابعة لبلدية الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وقالت مصادر فلسطينية محلية، إن طال إطلاق النار أيضا، منازل ومحال تجارية لعدد من أعضاء المجلس البلدي بالمدينة، ما تسبب بوقوع أضرار بالممتلكات. وقالت المصادر ذاتها، إن مسلحين أطلقوا النار تجاه محال تجارية في منطقة عين سارة بمدينة الخليل وعلى منطقة دوار التحرير في المدينة، وتعرض كذلك مقر تابع لبلدية الخليل في منطقة واد الهرية، إلى إطلاق نار.
واستنكرت نقابة العاملين في بلدية الخليل العمل الهمجي لإطلاق النار على نائب رئيس المجلس البلدي لبلدية الخليل، وتهديد أعضاء المجلس البلدي من قبل خارجين عن القانون.
وتهيب النقابة بأبناء البلد الغيورين للوقوف إلى جانب بلدية الخليل، وتطالب الأجهزة الأمنية لملاحقة الجناة.
وندد رئيس نقابة العاملين رامي الجنيدي، بهذا العمل الجبان، "الذي يخرج عن ديننا وأخلاقنا"، مؤكدا أن هذه الحادثة تعتبر تعديا صارخا على كل معاني الكرامة الإنسانية، مطالبا الأجهزة الأمنية بضرورة ملاحقة المعتدين بأسرع وقت واتخاذ المقتضى القانوني بحقهم، معتبرا المساس بمباني البلدية بمثابة مساس لكل العاملين في بلدية الخليل، وكافة مؤسسات المدينة.
وأظهرت كاميرا مراقبة، لمنزل الشرباتي، قيام المجهول بإطلاق النار على المركبة، ومن ثم الفرار من المكان باستخدام دراجة نارية. وفي تعقيبها الأولي على الحادثة، نشرت الشرباتي منشورا على صفحتها على موقع الفيسبوك وقالت فيه إن "إطلاق النار على سيارتي الآن بعد العديد من التهديدات اليوم". وأضافت في منشورها: "كلمة واحدة وبس.. لا للتوظيف بالخاوة".
