اليوم العالمي للغة الإشارة

وفقًا للأمم المتحدة، الملاة الأولى التي احتفل باليوم الدّولي للغات الإشارة، كانت في عام 2018 كجُزء من الأسبوع الدّولى للصّم.

وقالت الأمم المتحدة فى موقعها على الإنترنت: "اختيار 23 سبتمبر هو إحياء لذكرى تأسيس يوم الأغذية العالمي فى عام 1951"

كما وقال الاتحاد العالمى للصم: "إن هناك أكثر من 70 مليون شخص أصم فى جميع أنحاء العالم و80% منهم من البلدان النامية كما يتم استخدام أكثر من 300 لغة إشارة مختلفة.

أتى احتفال اليوم العالمى للغات الإشارة كهدف لزيادة الوعى بأهمية لغات الإشارة، ويشير لأهمية الحفاظ على لغات الإشارة كجزء من التنوع اللغوي والثقافي.

لُغات الأشارة: 

وهي وسيلة تواصل غير صوتيّة، تستخدم من قبل ذوي الاحتياجات الخاصّة، البكم والّصم، ويوجد عددٌ من الممارسات التي تصنف ضمن هذه اللغة

كالإشارات الخاصة بين بعض رجال الشرطة، وإشارات الغوّاصين، وأحياناً بين بعض رجال العصابات وغيرها، حيث تُستخدم حركات اليدين كوسيلة للتخاطب، وأصابع اليدين في إشارةٍ للأرقام، وأيضاً تعابير ترسم على الوجه لنقل الميول والمشاعر ترافقها بعض حركاتٍ في اليدين لتركيب العديد من المعاني

يضاف إلى لغات الإشارة "حركات الشفاه" وهي المرحلة الأكثر تطوراً لقوة الملاحظة، حيث يستطيع الأصم قراءة الكلمات من خلال حركات الشفاه، وهناك حركات في الجسد كوضع بعض الإشارات إلى جانبي الرأس للإيحاء لإيضاح الرغبات والمعاني، وللتعبير عن الذات، وتختلف تلك اللغة والإشارات من بلدٍ لآخر

وفي الختام نضيف لكم أشهر ما قيل عن لغة الإشارة ما قاله فريدريتش نيتشه عن أن أنظمة الأخلاق ليست سوى لغة إشارة للعواطف.