ويواصل الفلسطينيون عامة والمقدسيون خاصة، تصديهم لمخططات السلطات الإسرائيلية ومستوطنيه بالرباط والحشد في ساحاته رغم انتهاكات الجيش الإسرائيلي وتضييقاته، عدا عن تصاعد المقاومة في الضفة والقدس نصرة للمسجد والمقدسات.
وتوافق اليوم 28 من سبتمبر، الذكرى الـ23 لاندلاع انتفاضة الأقصى المباركة عام 2000، حين اقتحم رئيس الوزراء الإسرائيلي المجرم “أرئيل شارون” باحات المسجد الأقصى، وتأتي ذكرى الانتفاضة هذا العام، مع تصاعد المخططات التهويدية للمسجد الأقصى، والاقتحامات الكبيرة للمستوطنين لباحاته خلال الأعياد اليهودية التي تتزامن الشهر الجاري وحتى منتصف أكتوبر، تخللها نفخ في البوق وطقوس تلمودية وتدنيس لمقبرة باب الرحمة.