البث المباشر
وأوضح التقرير الصادر عن المكتب أمس الثلاثاء أنّ هذا النزوح الأخير يرفع إجمالي التجمعات الفلسطينيّة المخلّة قسريًا في الضفة الغربية إلى أربع تجمعات.
وأكّد التقرير أنّ السّلطات الاسرائيليّة شدّدت في إجراءاتها ضد أهالي يطا، من خلال فرض قيود إضافية على حركة التنقل والتحرك، ومصادرة الممتلكات وهدم المنازل وتنفيذ تدريبات عسكرية في المنطقة، مما أجبر السكان على مغادرة منازلهم.
وأشار التقرير إلى أن اسرائيل زادت في تصاعد تلك الإجراءات خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، بما في ذلك إقامة قاعدة عسكرية نفّذت فيها تدريبات وأعمال دوريّة، مما أدى إلى منع الأهالي من الوصول إلى أماكن عملهم والأسواق وسرقة المركبات الخاصّة بهم.
وذكر التقرير أنه خلال هذا العام، غادر 24 طالبًا من مدرستين في منطقة مسافر يطا قسريًا، نتيجة تصاعد عنف المستوطنين.
وأشار إلى أن قوات الجيش الاسرائيلي منعت المعلمين في سبتمبر الماضي من الوصول إلى مدرستهم وهددتهم بمصادرة مركبتهم في حال استخدموها مرة أخرى.
وشدد التقرير على أن هناك محاولات لمنع المنظمات الإنسانية من تقديم المساعدات للمجتمعات في مناطق مسافر يطا من خلال أوامر الهدم ووقف العمل، ومصادرة المركبات والمعدات، وفرض قيود على عمل العاملين في الجوانب الإنسانية.
واستنكر المكتب الأممي هذه الإجراءات وأكد أن تهجير المدنيين قسريًا يتعارض مع القانون الدولي الإنساني، ودعت اسرائيل إلى وقف جميع الإجراءات القسرية، بما في ذلك القيود على التنقل وعمليات الإخلاء والهدم والتدريبات العسكرية في المناطق السكنية.
