البث المباشر
وتصدر مرشحو الحزب المعارض في المناطق التركية الأكبر أبرزها اسطنبول وأنقرة، حيث أعلن أكرم إمام أغلو فوزه برئاسة بلدية اسطنبول للمرة الثانية تواليًا.
وقال أوغلو: "بناء على البيانات التي جمعناها، أستطيع القول إن التأييد والثقة التي يضعها المواطنون فينا ظهرت بالفعل، الصورة الحالية تسعدنا كثيًرا".
وأعلن منصور ياباش في العاصمة أنقرة، احتفاظه برئاسة بلديتها، في نتائج أرضت زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل وعدها قرارًا من الناخبين بتدشين سياسة جديدة في تركيا.
وقال أردوغان: إن "31 مارس/ آذار ليس نهاية الطريق، بل هو في الواقع نقطة تحول، لقد أوصل الشعب التركي رسائله إلى السياسيين عبر صناديق الاقتراع في الانتخابات البلدية".
وتجاوزت نسبة المشاركة في الانتخابات 78% من مجموع أكثر من 61 مليون ناخب، حيث صوّت أكثر من 48 مليونًا في انتخابات تنافس فيها 34 حزبًا لتحديد أسماء رؤساء بلديات 81 ولاية جرت بسلاسة ولم يعكر صفوها سوى حوادث منفصلة، منها ما وقع في جنوب شرقي تركيا حيث قتل شخص وأصيب آخرون.
