وأكدت وزارة الخارجية الإثيوبية أن المشروع قريب من الانتهاء، مع اكتمال هذا النسبة من بناء السد.
وتتمسك مصر والسودان بالتوصل أولا إلى اتفاق ملزم مع إثيوبيا بشأن ملء وتشغيل السد،. في حين تقول إثيوبيا إن السد ضروري لأغراض التنمية، خاصة من خلال توليد الكهرباء، وتشدد على أنها "لا تستهدف الإضرار بأي طرف آخر".
ورغم محاولات التوصل لحل لم تنتج المفاوضات عن اتفاق يرضي جميع الأطراف. وتتمسك مصر والسودان بالحصول على اتفاق ملزم مع إثيوبيا بشأن ملء وتشغيل السد، في حين تصر إثيوبيا على ضرورة السد لأغراض التنمية. تعتبر مصر المتضرر الأكبر من بناء السد، حيث تعتمد بنسبة كبيرة على نهر النيل لتلبية احتياجاتها المائية.