البث المباشر
وأوضح دي دومينيكو أن 90% من المبلغ المطلوب سيتم تخصيصه لقطاع غزة، حيث بدأت الخطة الإنسانية لعام 2024 بتقدير يبلغ 4 مليارات دولار، لكن تم تخفيضها إلى 2.8 مليار دولار بسبب التحديات في تقديم المساعدات، وانه تم تعديل النداء بعد أيام من عملية السابع من اكتوبر الماضي التي شنتها حركة حماس في غزة، ليرتفع الى 1.2 مليار دولار بهدف تلبية الاحتياجات لنحو 2.7 مليون شخص، وتم رفض 41% من الطلبات التي قدمتها الأمم المتحدة لتوصيل المساعدات لشمال غزة خلال الأسبوع الماضي.
وقال دي دومينيكو للصحفيين أنهم يواجهون تحديات التي تواجه توصيل المساعدات داخل قطاع غزة، حيث يعاني التسليم من تاخيرات كبيرة وصعوبات في الوصول الى الاماكن المستهدفة ، وهذا يعرض حياة المدنيين للخطر، ومنذ فترة طويلة، تعاني الأمم المتحدة من صعوبات في إدخال المساعدات وتوزيعها في أنحاء غزة، وسط تصاعد الغضب العالمي بعد الهجوم الجوي الإسرائيلي الذي أسفر في مطلع أبريل الجاري عن مقتل موظفي إغاثة من منظمة "المطبخ المركزي العالمي".
وأفاد دي دومينيكو، أمس الثلاثاء، بأن المنظمة الدولية لا تزال تعمل بجد لمنع حدوث مجاعة في قطاع غزة، وقال إنه رغم وجود بعض التحسن في التنسيق مع إسرائيل، فإن هناك صعوبات تواجه توصيل المساعدات داخل القطاع.
يأتي هذا النداء وسط استمرار التوترات والتحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه السكان في المنطقة.
