البث المباشر
وأكدت المديرة التنفيذية لليونيسيف، كاثرين راسل، أن أكثر من 13800 طفل قتلوا في القطاع خلال فترة الحرب، مع تسجيل آلاف الإصابات، وأن العديد من الأطفال يعانون من نقص حاد في الموارد الأساسية، ويتهددون بالمجاعة.
وطالبت راسل أطراف النزاع بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والامتناع عن أعمال العنف ضد الأطفال، مُشددة على أهمية تسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
من جانب آخر، أعلنت هيئة الأمم المتحدة للطفولة أن طفلاً يُصاب أو يموت في غزة كل 10 دقائق، وقد أثارت تصريحات المتحدثة باسم اليونيسيف، تيس إنغرام، التي زارت غزة مؤخرًا، الدهشة من حجم الكوارث التي تمر بها المنطقة، مُشيرة إلى الأضرار الجسيمة التي تُلحق بالأطفال والتي يمكن رؤيتها في الشوارع والملاجئ.
وأضافت المنظمة أن الأطفال النازحين حديثًا في جنوب قطاع غزة يواجهون نقصًا حادًا في المياه، حيث يتلقون فقط 1.5 إلى 2 لتر من الماء يوميًا، ما يعتبر أقل بكثير من المتطلبات الأساسية للبقاء على قيد الحياة.
وأشارت المنظمة إلى أن الحد الأدنى لحاجة الإنسان إلى الماء في حالات الطوارئ يبلغ 15 لترًا يوميًا، بينما يُعتبر الحد الأدنى للبقاء على قيد الحياة 3 لترات يوميًا.
كما تحذر منظمات حقوق الإنسان من تدهور الوضع الإنساني في غزة، وتدعو إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية الأطفال وتوفير الدعم اللازم لهم.
