تابع راديو الشمس

المحامية الأمريكية الفلسطينية هويدة عراف، إحدى منظمات أسطول الحرية إلى غزة: نأتي إلى غزة لكسر الحصار وفضح ممارسات اسرائيل الاجرامية

المحامية الأمريكية الفلسطينية هويدة عراف، إحدى منظمات أسطول الحرية إلى غزة: نأتي إلى غزة لكسر الحصار وفضح ممارسات اسرائيل الاجرامية

شارك المقال


::
::

وحول التحضيرات لأسطول الحرية، تحدثت المحامية هويدة عراف الناشطة الحقوقية الأمريكية الفلسطينية وإحدى منظمات أسطول الحرية، حول التجهيزات المستمرة في اسطنبول، مشيرة إلى أن المساعدات تشتمل على آلاف الأطنان من المساعدات لأهالي غزة، ومئات المتطوعين القادمين إلى غزة لتقديم الدعم إلى أهالي غزة.

وقالت عراف، إنها تمثل مجموعة أمريكية من المتطوعين والداعمين، من ضمن 14 مجموعة من دول عديدة في العالم، ومن بينها تركيا، مشيرة إلى أن محاولات إسرائيل وصف هذا الأسطول بأنه أسطول تركي وبأنه مرتبط بما تزعم أنه الممارسات الارهابية ضد إسرائيل، هي محاولات بائسة ومفضوحة تهدف إلى التقليل من أهمية هذا الأسطول. وقال عراف بأن هناك 100 صحافي انضم إلى الأسطول لتقديم التقارير المختلفة إلى الرأي العام العالمي بخصوص الوضع على الأرض في غزة، وحول أهمية هذا الأسطول.

وقالت عراف ردا على سؤال حول ما إذا كانت اسرائيل قد تفاوضت مع المنظمين على إرسال المساعدات دون المتضامنين، إن إسرائيل لم تفاوضهم، وحتى وإن فاوضتهم فهم لن يقبلوا لأن هدفهم ليس فقط إيصال المساعدات وإنما أيضًا كسر الحصار وفضح سياسة العقاب الجماعي الإسرائيلية تجاه أهالي غزة، التي تدخل ضمن إطار جرائم الحرب.

وأشارت عراف إلى الخوف من رد الفعل الاسرائيلي على هذا الاسطول، مشددة أن هذا الخوف لن يمنع المشاركين من الاستمرار في هذا المشروع لاهمية الذي يقومون به. وشددت عراف على أن الأسطول يتضمن خمسة آلاف طن من المؤن والمساعدات على سفينة تضم طاقمها فقط، إضافة إلى عدد من سفن الركاب تضم مئات المتضامنين الذين يرافقون سفينة المؤن. وشددت على أن المنظمين لن يقبلوا بإدخال المؤن دون المتضامنين لأنهم لا يثقون بسياسة وبممارسات إسرائيل.

وقالت عراف إن الانطلاق سوف يكون خلال أيام، بعدد اتمام كل التحضيرات.

وحول موضوع منفصل، يخص المظاهرات في الجامعات الأمريكية تضامنا مع الشعب الفلسطيني، قالت عراف إن هناك حركة واسعة كبيرة جدا ومشرفة يقودها الطلاب في هذه الجامعات.

وشددت عراف على أن هذه المظاهرات تهدف إلى تقديم الدعم للشعب الفلسطيني في معركته نحو التحرير. وقالت عراف إن الناشطين والمتظاهرين في هذه الجامعات يتبعون حركة واسعة تضم الفلسطينيين والأمريكيين من كافة الانتماءات. هي حركة تدعو إلى الحرية والعدالة بغض النظر عن اللون والعرق والدين والجنس.

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.