البث المباشر
وفي حديث لوكالة "الأناضول"، أكد العطار أن البنية التحتية والسكنية تعرضت لأضرار جسيمة، إضافة إلى تدمير مقر البلدية والأسواق التجارية، وتعرض الشوارع وشبكة الطرقات للتدمير الشامل.
وأشار العطار إلى الأزمات الإنسانية الناجمة عن تدمير 50% من مضخات الصرف الصحي، ما أدى إلى انتشار الأمراض والمشاكل الصحية، إلى جانب تراكم النفايات ونقص المياه والوقود.
وأوضح العطار أن هناك "تراكم كميات كبيرة جدًا من النفايات الصلبة في الطرقات والشوارع، فضلا عن سيول الصرف الصحي، وانتشار الأمراض الجلدية والتنفسية والنقص الحاد في المياه بسبب نقص الوقود وعدم إدخال أي كميات لصالح بلدية بيت لاهيا حتى هذه اللحظة".
ومن جهته، أطلق رئيس البلدية نداء استغاثة للمؤسسات الدولية والهيئات الإنسانية لتقديم المساعدات الطارئة، بما في ذلك الوقود لتشغيل أبار المياه والمضخات، وتوفير المواد الضرورية لمكافحة الأمراض وإعادة بناء البنية التحتية المدمرة.
وهذه الأحداث تأتي في سياق حرب دمرت أشخاصًا وممتلكات، حيث تعاني القطاع الفلسطيني من تدمير شامل ومجاعة تهدد حياة الألاف، وفقًا لتقارير فلسطينية وأممية.
