تابع راديو الشمس

الشرطة الأميركية تقتحم جامعة كاليفورنيا لفض اعتصام مؤيد لفلسطين

الشرطة الأميركية تقتحم جامعة كاليفورنيا لفض اعتصام مؤيد لفلسطين

شارك المقال

ووفقًا لشبكة سي إن إنّ الأميركيّة، "شوهدت قوّات الشرطة الأميركية، وهي تدخل مخيّمًا في حرم جامعة كاليفورنيا أقام فيه المتظاهرون المؤيّدون للفلسطينيّين"، وذلك بعد اعتبارها المخيّم "غير قانونيّ".

ونقلت الشبكة عن البروفيسور المساعد غرايم بلير، اليوم الخميس، قوله، إنّ "أعضاء هيئة التدريس بجامعة كاليفورنيا الّذين يدعمون الطلّاب المتظاهرين المؤيّدين للفلسطينيّين في الحرم الجامعيّ، يتوقّعون جميعًا أن يتمّ القبض عليهم".

وأكد الأستاذ إنّه وأعضاء هيئة التدريس الآخرين على استعداد للاعتقال، "لإرسال رسالة إلى جامعة كاليفورنيا مفادها أنّ الطلّاب لديهم بالتأكيد الحقّ في الاحتجاج السلميّ والتعبير عن أفكارهم".

وفي بيان على موقعها الإلكترونيّ، مساء الأربعاء، قالت الجامعة إنّ قوّات إنفاذ القانون متمركزة في أنحاء الحرم الجامعيّ "للمساعدة في تعزيز السلامة" بالجامعة، وفق "سي إن إن".


وتجمع مئات من أفراد الشرطة وهم يرتدون خوذات واقية في حرم جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة منذ حلول الظلام أمس الأربعاء استعدادا لإزالة مخيم احتجاج مؤيد للفلسطينيين هاجمه مؤيدون لإسرائيل في الليلة السابقة.

خيام واعتصامات جديدة 

وفي جامعة فوردهام بمدينة مانهاتن الأميركية، نصب عدد من الطلاب خيامًا في حرم الجامعة احتجاجًا على الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة.

وقال موقع "نيويورك بوست" الإخباري أن نحو 25 متظاهرا نصبوا 7 خيام داخل بهو مركز "ليون لوينشتاين" في حرم "لينكولن سنتر" التابع للجامعة، بينما احتشد آخرون خارج الأبواب الزجاجية للمركز.

ومع بدء الاحتجاج في جامعة فوردهام، أصدرت إدارة الجامعة بيانا على الفور، حذرت فيه من الاعتصام، ودعت الطلاب للتفرق.

كما حذر البيان من إمكانية فصل الطلاب في حال عدم فضهم الاحتجاج، أو إمكانية عدم السماح لهم بالمشاركة في الامتحانات وحفلات تخرج الطلبة.

وفي 18 أبريل/نيسان الماضي، بدأ طلاب رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم اسرائيل.

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.