وفي رسالة وجهها قسم الموارد البشرية في "معهد العلوم السياسية في باريس" (سيانس بو) لموظفي الجامعة، أُعلن أن المباني الواقعة في وسط العاصمة الفرنسية "ستظل مغلقة يوم الجمعة الثالث من مايو/أيار"، مما استدعى من الموظفين مواصلة العمل من المنازل.
تأتي هذه الخطوة في سياق من الاحتجاجات المناهضة للعدوان على غزة، حيث نظم طلاب جامعة سيانس بو مظاهرات احتجاجية على استمرار العدوان الإسرائيلي ومطالبين بتنديد وإنهاء أي تعاون مع الكيان الإسرائيلي.
ومع ازدياد التوترات، عبرت رئيسة السلطة المحلية لباريس، فاليري بيكريس، عن استنكارها للتحركات الاحتجاجية، معتبرة إياها "أقلية متطرفة تدعو إلى الكراهية المعادية للسامية".
وتأتي هذه الأحداث في استمرار الحرب على قطاع غزة منذ السابع من اكتوبر الماضي.