الضحك كأداة علاجية: فرص وتحديات

وعلى الرغم من أن الضحك لا يمكن أن يحل محل العلاج الطبي التقليدي، إلا أن له دورًا مهمًا كإضافة مفيدة لتحسين الصحة العامة والعافية النفسية.

وتظهر الدراسات أن الضحك يمكن أن يساعد في تقليل التوتر وتحسين المزاج، ويمكن أن يكون له تأثير إيجابي على صحة القلب والجهاز المناعي، ورغم أن البحوث حول فوائد الضحك تتزايد، إلا أن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لتحديد الطرق الفعّالة لاستخدام الضحك كأداة علاجية.

 الضحك المصطنع

تشير بعض الدراسات إلى أن الضحك المصطنع، مثل يوغا الضحك، يمكن أن يكون له فوائد مشابهة للضحك الطبيعي.

واليوم العالمي للضحك، الذي يُحتفل به في الأحد الأول من مايو/أيار، يشكل فرصة للتذكير بفوائد الضحك وأهميته في تحسين الصحة والعافية.

في المقابل أشارت باحثة علم النفس يني روزندال، إلى أن الضحكة السريعة ليست كافية، وقالت: "أنت بحاجة إلى جرعة من الضحك لتحقيق تأثيرات تعزز الصحة".

وبشكل عام، يمكن أن يكون الضحك جزءًا ممتعًا وفعّالًا من العلاج الشامل، ويمكن أن يساعد في تعزيز الصحة والعافية بشكل عام. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب المعالج قبل استخدام الضحك كجزء من خطة العلاج الشخصية للفرد.

ورأى الباحثون أن العلاج بالضحك يمكن أن يكون وسيلة علاجية واعدة، لكنهم أشاروا في الوقت نفسه إلى أن الأبحاث الجيدة حول هذا الأمر لا تزال محدودة.