البث المباشر
في هذا الصدد، تحدث مسؤول المركز الإعلامي ومنسق المشاريع في جمعية الثقافة العربية، معتصم زيدان، اليوم الإثنين، لإذاعة الشمس، وأكد أن الهدف الأساسي للمسابقة، هو الحفاظ على اللغة العربية بين الطلاب، نظرا للإهمال الذي تتعرض له اللغة العربية حاليا، لحساب المواد الدراسية الأخرى.
وتابع: "من المهم أن نحافظ على اللغة العربية، لأنها تساهم في بناء الهوية الوطنية وتنشئة الأطفال، وتزيد من إمكانية تعبيرهم عن أنفسهم، وتزيد من إجادتهم في مجالات الأدب والموسيقى والفن، وهي واحدة من ركائز بناء الشعوب، والحفاظ على الهوية وتطويرها".
و أكد "زيدان" أن الأوضاع الحالية بالداخل الفلسطيني، تزيد من أهمية هذه المسابقة، لأن علاج الشعوب والأفراد، من الممكن أن يكون عبر الكتابة، وهي وسيلة للتعبير عن النفس، ووسيلة للإنسان للتطوير من نفسه.
ماهي شروط التقدم للمسابقة؟
يقول "زيدان"، إن الشرط الأساسي هو العمر، فهي موجهة لطلاب المدارس الإعدادية والثانوية، وتابع: "ليس هناك شروط حول القصة، لأننا نؤمن بأهمية أن يختار الطالب الموضوع الذي يريد التعبير عنه، وأن اختيار الموضوع مسئولية تقع على الطالب، ومهم أن يعرف كل طالب ما هو الموضوع الذي يريد الكتابة فيه".
وأشار إلى أن المسابقة يتم تحكيمها من خلال لجنة مختصة مكونة من الشاعر علي صادري وفردوس حبيب الله، ونورا صالح، وتفاصيلها على الموقع الرسمي لـ (جمعية الثقافة العربية)، وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحتوي على كل شروط المسابقة.
واستكمل "زيدان" حديثه حول أهمية المسابقة، وقال إن الطالب الذي يجيد الكتابة، فهو يجيد الحكي، ومن يجيد الحكي، لا يمكن أن يلجأ للعنف، مشيرا إلى أن الهدف هو جعل الطلاب لا يهملون هويتهم، ولا يهملون لغتهم.
وأكد أن أولياء الأمور يكونوا سعداء بأن أولادهم باتوا يجيدون الكتابة بطريقة جميلة، في ظل الاهتمام بالمواد الدراسية الأخرى.
الجوائز وآخر موعد للتقديم في المسابقة
شدد "زيدان" على أن آخر موعد لاستقبال القصص يوم 23 مايو الجاري، وفي بداية شهر يوليو المقبل، سيكون هناك تكريم وإعلان الفائزين.
وحول الجوائز، وإعلان الفائزين، قال: "لا نؤمن بالتراتبية، فليس هناك أول وثاني وثالث، نظرا لاختلاف الموضوعات، وطريقة التعبير عنها، وسنعلن عن الفائزين دون ترتيب".
طالع أيضًا:
