وعملت الجرافات الإسرائيلية على اقتلاع ما تبقى من الأشجار في القرية، وتدمير ما تبقى من المساكن التي تم هدمها.
وهدمت الآليات الإسرائيلية، في بداية شهر أيار مساكن قرية وادي الخليل المكونة من 47 منزلًا تعود لعائلة أبو عصا فيما شردت السلطات الإسرائيلية العائلات، دون إيجاد بديل لهم، وكان يسكن قرية وادي الخليل نحو 500 مواطن بينهم نساء وأطفال وشيوخ.
وأكدت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، أن "جريمة تدمير عشرات البيوت في النقب، في يوم واحد، يندرج في إطار الحرب الإسرائيلية على شعبنا الفلسطيني في جميع أماكن تواجده في الوطن، بموازاة استفحال التمييز العنصري، وغض النظر عن استفحال الجريمة، بهدف ضرب الاستقرار المجتمعي".