تابع راديو الشمس

د. صبري صيدم: اسرائيل اعتادت تجزئة الأمور، ونحن نريد ترتيب أمورنا على أرضية تجمع الجميع

د. صبري صيدم: اسرائيل اعتادت تجزئة الأمور، ونحن نريد ترتيب أمورنا على أرضية تجمع الجميع

شارك المقال

يكثر الحديث في الأيام الأخيرة حول إمكانية استلام السلطة الفلسطينية للجانب الفلسطيني من معبر رفح، إلى جانب التخمينات بأنّ هذا يجب أن يكون مرفقًا بتوافق فلسطيني داخلي بين حركتي فتح وحماس، من أجل أن يكون الأمر منسّقًا، وبالتالي فمفاوضات الوحدة الفلسطينية تجري بشكل متواز.

وحول هذا المحور، وغيره من المحاور، كان لنا حديث مع دكتور صبري صيدم، نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، الذي قال إنّ إسرائيل دفعت باتجاه حصر المشهد في رفح. وأضاف أنّ السلطة الفلسطينية كانت أعلنت عدة مرات في الماضي، استعدادها للعمل من خلال رؤية شاملة للمستقبل، تنعكس بانسحاب اسرائيلي كامل، وعدم تجزئة القطاع، وعدم تجاوز القضية الفلسطينية، وأعلنت أنّها لن تلعب دور الأجير في ادارة معبر رفح، وكأنها تقوم بمهمة لخدمة إسرائيل واحتياجاتها.

وقال دكتور صيدم، إنّ الهدف المعلن من هذه الحرب هو القضاء على حركة حماس، ولكن نحن قلنا طوال الوقت إنّ القضاء على فكرة وعلى مبدأ وعلى مدرسة فكرية هو أمر غير ممكن، ولهذا فيجب على النسيج السياسي الفلسطيني مراعاة كافة مركباته، بما فيها حركة حماس.

وأضاف أنّ مشكلتنا مع اسرائيل هي أنّها اعتادت على تجزئة الأمور، بهدف أن يصبح المؤقت بحكم الدائم. وقال إنّ ما تقدم يوصلنا إلى النتيجة القائلة إنّنا نريد إدارة وترتيب أمورنا على أرضية تجمع الجميع ونرفض الوجود الاسرائيلي ونرفض محاولة حلحلة الأمور على أرضية استعجالية، يكون المبتغى منها دفعنا إلى الزاوية وفرض حقائق على الأرض تصبح مقدسة لدى إسرائيل وتبدأ باستخدامها ضد الفلسطينيين وتبدأ باعتبارها حقائق دائمة.

أما في موضوع الوحدة الفلسطينية، قال الدكتور صيدم إنّ الأطراف قطعت شوطًا كبيرًا في موسكو وفي الصين، وهناك تحضيرات للقاء آخر في الصين، وقال إنّ هناك حاجة واضحة لإعادة توحيد البيت الفلسطيني المشرذم، والتقدم بكل مسؤولية نحو اعادة بناء هذا البيت والانطلاق بالمشروع الوطني الفلسطيني إلى الأمام.




phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.