تابع راديو الشمس

صدقي زاهر عثمان: التهديدات الفرنسية ليست إلا محاولة لإعادة الهيبة بعدما خسرت مواقع تأثيرها في افريقيا

صدقي زاهر عثمان: التهديدات الفرنسية ليست إلا محاولة لإعادة الهيبة بعدما خسرت مواقع تأثيرها في افريقيا

شارك المقال

تستمر الحرب الروسية الأوكرانية في الاشتعال، وتتقدم القوات الروسية في الأراضي الأوكرانية، وتعمل على بسط سيطرتها على مدينة خاركوف. وفي أعقاب هذه التطورات، ألمحت فرنسا إلى أنّها سوف تزود أوكراينا بالصواريخ بعيدة المدى، لضرب العمق الروسي، الأمر الذي جعل الرئيس الروسي يهدد بالمواجهة.

وحول الموضوع كان لنا لقاء مع الباحث في العلاقات الروسية الأوروبية، صدقي زاهر عثمان، الذي قال إنّ القدرات العسكرية لفرنسا لا تكفي لمواجهة روسيا في حال اندلعت مواجهة بين الدولتين، ولدينا ما يحصل في غرب أفريقيا مثالا كافيًا للموضوع، حيث تخرج القوات الفرنسية من مناطق تأثير فرنسا الأساسية في تلك المنطقة، وتملأ الفراغ هناك قوات روسية.

وعبر عن اعتقاده القائل إنّ التصريحات الفرنسية في سياق تقديم الدعم العسكري لأوكراينا، تأتي لتعيد شيئًا من الهيبة لفرنسا أمام الاحراج الذي تعاني منه في غرب أفريقيا، وأشار إلى أنّه لا يعتقد أن فرنسا سوف تقوم بهذا الأمر في النهاية، لأن بقية حليفاتها في الناتو ترفض ضرب العمق الروسي لتفادي المواجهة مع روسيا.


phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.