تابع راديو الشمس

يائير جولان: هذه الحكومة مسؤولة عن أكبر هزيمة منيت بها إسرائيل في تاريخها

يائير جولان: هذه الحكومة مسؤولة عن أكبر هزيمة منيت بها إسرائيل في تاريخها

shutterstock

شارك المقال

تتراكم نتيجة للحرب، قضايا سياسية، وتتصاعد حدة النقاشات السياسية في الدولة، على أثر هذه التراكمات، وعلى رأسها النقاش حول قضية الصفقة التي تضغط أطراف عدة، عالمية ومحلية من أجل إبرامها، بهدف إنهاء الحرب وتحرير الأسرى والمخطوفين.

وحول هذه القضايا كان لنا حديث مع رئيس حزب العمل، الجنرال احتياط، يائير جولان، الذي قال إنّ الوضع مقلق جدا، في أعقاب إعلان الجيش بالأمس عن مقتل أربعة من المخطوفين في قطاع غزة. وقال إنّه كان يجب علينا التوصل إلى اتفاق لتحرير المخطوفين، عندما كان الجيش الاسرائيلي لا يزال بغالبيته موجودًا في قطاع غزة، ونتنياهو اختار عدم التوصل إلى اتفاق، لأنه يريد الاستمرار بهذه الحرب إلى الأبد، لأن استمرارها يخدمه سياسيًّا.

وقال جولان إنّ دولة إسرائيل أهملت مواطنيها مرتين، الأولى كانت في السابع من أكتوبر، عندما هاجم مقاتلو حماس التجمعات السكنية المحيطة بقطاع غزة لساعات قبل أن يصدر عن الدولة أي رد فعل، والثانية عندما كان يجب علينا أن نعيد المخطوفين من خلال إبرام صفقة لتحريرهم، ولم يحصل ذلك. وقال إنّ هذه الأمور يجب إصلاحها، ولن يحصل ذلك إلا بتغيير الحكومة التي يجلس نتنياهو على رأسها.

وقال جولان، إنّ ادعاءاته ليست ضد الجيش وإنما ضد المستوى السياسي، الذي لا يزال يصر على موقف يمنع التقدم على أي مستوى، خاصة وأنّه لا يوجد أي إنجاز استراتيجي حققناه في الحرب، فمن جهة لم نقضِ على حماس، ومن الجهة الأخرى لم نرجع أيًّّا من المخطوفين.

وأضاف أنّ على كل مواطني إسرائيل أن يعرفوا أنّ حكومة إسرائيل تقسو على مواطنيها، ولا تعيدهم من الأسر.

وأضاف أنّ أمامه وأمام حزب العمل مهمة واضحة جدًا، أولا تشكيل ضغط كبير بهدف تحرير المخطوفين، بأسرع ما يمكن، لأنّ هذه هي إشارة التضامن الأخيرة الباقية ما بين مواطني إسرائيل، أما الأمر الثاني فهو إهمال شمال البلاد وجنوب البلاد لهذه الدرجة الفضائحية، حيث أنّنا نشهد الهزيمة الأكبر في تاريخ إسرائيل، وسببها هذه الحكومة التي لم تنجح حتى اللحظة بالتعامل مع القضايا الاستراتيجية، والوصول إلى نتائج في هذا المجال.


phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.