مجزرة في كرري شمالي أم درمان تخلّف عشرات القتلى والجرحى

وذلك صوب محلية "محافظة" كرري شمالي بالقرب من أم درمان.

وأكدت التنسيقية في بيان لها مساء امس الخميس أن معظم الوفيات وقعت في مستشفى "النو" التعليمي، بينما تم نقل الجرحى إلى مستشفيات خاصة.

وتم دفن ضحايا آخرين دون نقلهم إلى المستشفيات.

ووفقًا لمراسل الجزيرة، فإن نحو 20 قذيفة أُطلقت من مدفعية الدعم السريع في بحري على الضفة الشرقية للنيل، مستهدفة أحياء الثورة والمنارة والواحة شمالي أم درمان.

وأعلنت وزارة الخارجية السودانية ارتفاع عدد قتلى "مجزرة" قرية ود النورة بولاية الجزيرة إلى 180، والتي اتهمت فيها قوات "الدعم السريع" بالتسبب.

ووجهت الوزارة اتهامات لقوات الدعم السريع بـ "ملاحقة الفارين من اعتداءاتها في مدينة الفاشر بإقليم دارفور (غرب) على أساس عرقي".

وفي تصريحات سابقة لرئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، توعد برد قاسٍ على ما سماه جرائم المليشيا في قرية ود النورة، مؤكدًا رفض التفاوض مع داعمي المليشيا، وتأكيدًا على استعداده لمواجهة قوات الدعم السريع "حتى لو بقي آخر جندي".

ومن جانبه، دعا يوسف عزت، المستشار السياسي لقائد قوات الدعم السريع، إلى وقف الحرب فورًا، مشددًا على أن الحماية المدنية تُعد الأولوية، ومؤكدًا أن استمرار الصراع لن يحقق سلطة لأي طرف عسكري أو سياسي.