تابع راديو الشمس

التربية الجنسية للمراهقين.. ما هو السن المناسب للحديث مع أبنائنا؟

التربية الجنسية للمراهقين.. ما هو السن المناسب للحديث مع أبنائنا؟

شارك المقال

محتويات المقال


::
::


ويرى الدكتور ياسر بشير، باحث في الصحة النفسية، إنه أحيانا يكون من الضروري البدء في تناول موضوع التربية الجنسية بشكل مبكر، بسبب وقوع حادث معين أو شئ من هذا القبيل، لكن في العادي يبدأ في جيل المراهقة.


وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "بيت العيلة" عبر إذاعة الشمس، إنه في هذه الأيام يحدث نضوج وبلوغ مبكر في الذكور والإناث بداية من سن عشر سنوات، ويقول إنه يجب الحديث مع الابناء عن هذه الأمور والتغيرات النفسية والجسدية المرتبطة بالبلوغ، وأن هذه التغيرات طبيعية ويجب التعامل معها كي لا يحدث خوف أو رهبة.


وتابع: "أما بقية التفاصيل يجب أن يتم تناولها بعمق واستفاضة في سن الثانية عشر، حرصا على عدم حصول أبنائنا على معلومات مغلوطة من مصادر خارجية".


من يتولى مسئولية التربية الجنسية الأب أو الأم؟


وقال "بشير" إن بعض العائلات، يكون الأب أقرب لأبنائه، أما البعض الآخر تكون الأم هي الأقرب للأبناء، لكنها في النهاية مسئولية مشتركة، مشيرا غلى أن الغالبية العظمى من العائلات في الوطن العربي تتجنب ذكر هذا الموضوع، بسبب الخوف من قلة معرفتهم بهذه الأمور أو خشية وقوع نتائج عكسية.


كيف أتقرب من ابني المراهق؟


وينصح "بشير" أولياء الأمور، بضرورة إزالة الحواجز مع أبنائهم، وأن تكون العلاقة مبنية على الثقة والأمان، وتناول الموضوع من كافة جوانبه العملية والاجتماعية والدينية، خاصة في ظل انتشار المحتوى الجنسي والإباحي في مختلف المواقع، فضلا عن ضرورة محاولة منع أبنائنا من الوصول إلى هذا المحتوى، وشدد على تكوين صداقة مع الأبناء ومنحهم الوقت الكافي وتقبل التغييرات التي تطرأ عليهم.


خطر المحتوى الدرامي على التربية الجنسية


وحذر " بشير" من ضرر متابعة بعض المسلسلات أو الأفلام الغربية، خاصة وأن تلك النوعية من المحتوى لها تأثير سلبي على المدى البعيد، مشيرا إلى أن بعض المسلسلات العربية باتت تسير على نفس النهج وتتبنى أفكارا غريبة على مجتمعاتنا.


طالع أيضا: للحد من نسب التحرش.. أهمية التربية الجنسية في المدارس

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.