تابع راديو الشمس

نتنياهو يهاجم غانتس بعد استقالته من حكومة الطوارئ، وبن غفير يطلب الانضمام

نتنياهو يهاجم غانتس بعد استقالته من حكومة الطوارئ، وبن غفير يطلب الانضمام

غانتس- نتنياهو وبن غفير

شارك المقال

وأعلن غانتس في وقت سابق الأحد، استقالته من حكومة الطوارئ بقيادة نتنياهو، بحجة أن نتنياهو "يعرقل تحقيق انتصار حقيقي" في الحرب على غزة، ليعلن بعده الوزير في مجلس الحرب غادي آيزنكوت، استقالته أيضا.

وقال نتنياهو، في منشور عبر منصة إكس: "تخوض إسرائيل حربا وجودية على عدة جبهات، يا بيني (غانتس)، هذا ليس الوقت المناسب للتخلي عن الحملة، بل هذا هو الوقت المناسب لتوحيد القوى".

وتابع: "سيظل بابي مفتوحا أمام أي حزب صهيوني مستعد للمساعدة في تحقيق النصر على أعدائنا وضمان سلامة مواطنينا".

وعلى الصعيد ذاته، طالب وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، نتنياهو بالانضمام إلى مجلس الحرب، بعد استقالة غانتس.

وقال بن غفير، في منشور على إكس: "في ضوء تقاعد غانتس، وجهت طلبًا إلى رئيس الوزراء أطالب فيه بالانضمام إلى مجلس الحرب، حان الوقت لاتخاذ قرارات شجاعة وتحقيق ردع حقيقي وتحقيق الأمن لسكان الجنوب والشمال وإسرائيل ككل".

ولا يعني انسحاب حزب "الوحدة الوطنية" (21 نائبا) بقيادة غانتس، من الحكومة سقوطها، فحين انضم إليها كان نتنياهو مدعوما بالفعل من 64 نائبا من أصل 120 في الكنيست.

وفي سياق متصل، وفي 19 مايو/ أيار الماضي، منح غانتس، المرشح الأبرز لتشكيل الحكومة المقبلة، نتنياهو مهلة حتى 8 يونيو/ حزيران الجاري، لوضع استراتيجية واضحة للحرب على غزة وما بعدها، وإلا فإنه سيستقيل من الحكومة. 

ولتشكيل أو استمرار حكومة، يلزم الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل.

ومنذ أشهر، دعت المعارضة الإسرائيلية برئاسة زعيم حزب "هناك مستقبل" يائير لابيد بانسحاب غانتس وآيزنكوت من الحكومة.

وتريد المعارضة أن ينضم غانتس إلى صفوفها، في محاولة لإسقاط الحكومة، والدفع باتجاه إجراء انتخابات مبكرة.

ووفق هيئة البث الإسرائيلية، حاولت الإدارة الأمريكية إقناع غانتس بعدم مغادرة الحكومة.

وكشفت أن "الأمريكيين اتصلوا بغانتس في الأيام الماضية وحاولوا التحقق من إمكانية تأجيل أو منع انسحابه من حكومة الحرب".

وقبل أسابيع، طالب غانتس نتنياهو بوضع استراتيجية من 6 أهداف تتضمن: "إعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، وهزيمة حماس، ونزع السلاح من قطاع غزة".

كما تشمل الاستراتيجية تحديد بديل لحماس في غزة، وعودة سكان شمالي إسرائيل إلى منازلهم بحلول الأول من سبتمبر/ أيلول، والدفع بعملية التطبيع مع السعودية، واعتماد خطة الخدمة العسكرية في إسرائيل، إلا أن نتنياهو لم يعلن عن هذه الاستراتيجية.

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.