البث المباشر
ووفقًا للبيان، قالت الوكالة الدولية إن إيران أبلغتها بأنها تواصل تركيب مزيد من السلاسل في منشآت تخصيب اليورانيوم في نطنز وفوردو.
ووصفت مصادر دبلوماسية هذا التطور بأنه "معتدل".
وشددت الولايات المتحدة على "وجوب أن تتعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدون تأخير".
وحذّرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان من أنّ واشنطن لن تتوانى عن "الردّ" على أيّ تصعيد من جانب إيران لبرنامجها النووي.
ويأتي هذا الإعلان بعد اعتراض من الصين وروسيا على اقتراح قدمته بريطانيا وفرنسا وألمانيا في اجتماع مجلس الوكالة، الذي يضم 35 دولة، والذي كان الأول من نوعه منذ نوفمبر 2022.
وكان القرار الذي وصفته إيران بأنه "متسرع ومتهور"، يهدف إلى زيادة الضغط الدبلوماسي على طهران، مع إمكانية إحالة القضية إلى مجلس الأمن الدولي.
واضافت الوكالة، أن إيران الدولة الوحيدة التي تخصب اليورانيوم إلى مستوى يبلغ 60%، مؤكدة تسريع برنامجها النووي وتراكم مخزوناتها من اليورانيوم، ونفت تطوير أي سلاح نووي، على الرغم من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018، ما أدى إلى تفاقم الأزمة وانتهاكات تدريجية لالتزاماتها الدولية.
والتصعيد النووي الإيراني يثير توترات دولية واسعة، مع استمرار التواصل الدبلوماسي لإيجاد حلول تخفف من التوتر وتعزز الاستقرار الإقليمي والدولي.
