تابع راديو الشمس

استطلاع يكشف تأييدًا شعبيًا لتبكير الانتخابات العامة في إسرائيل

استطلاع يكشف تأييدًا شعبيًا لتبكير الانتخابات العامة في إسرائيل

shutterstock

شارك المقال

وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 53% من المستطلعين يؤيدون تبكير الانتخابات، بينما عارض 35% هذا التوجه.

ومن بين ناخبي أحزاب الائتلاف، يعارض 77% فكرة تبكير الانتخابات، في حين يدعمها 87% من ناخبي أحزاب المعارضة.

وبين الاستطلاع تقلص الفارق بين "المعسكر الوطني" برئاسة بيني غانتس وحزب الليكود بزعامة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى مقعد واحد.

حيث تراجع حزب غانتس من 24 مقعدًا في الكنيست، الأسبوع الماضي، إلى 23 مقعدًا حاليًا، بينما ارتفع الليكود من 21 مقعدًا إلى 22 مقعدًا.

ويشار إلى أن غانتس استقال في وقت سابق من الشهر الحالي من حكومة الحرب في إسرائيل، واتهم نتنياهو بعرقلة قرارات إستراتيجية مهمة لاعتبارات سياسية، داعيا إياه للتوجه إلى إجراء انتخابات بأسرع وقت ممكن وتشكيل لجنة تحقيق وطنية.

ومن جهة أخرى، ارتفع التأييد لحزب "ييش عتيد" برئاسة يائير لبيد من 15 إلى 16 مقعدًا، واستقر حزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان عند 14 مقعدًا.

ولم تشهد نتائج الأحزاب الأخرى تغييرات تُذكر مقارنة بالأسبوع الماضي:

حزب شاس على 10 مقاعد.

"عوتسما يهوديت" على 9 مقاعد..

"يهدوت هتوراة" على 7 مقاعد.

حزب العمل على 5 مقاعد.

الجبهة – العربية للتغيير على 5 مقاعد.

القائمة الموحدة على 5 مقاعد.

حزب ميرتس حصل على 4 مقاعد، رغم أن استطلاع الأسبوع الماضي أظهر أنه لا يتجاوز نسبة الحسم.

وفيما يتعلق بحزب الصهيونية الدينية برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، فقد فشل في تجاوز نسبة الحسم بعد أن حصل على 5 مقاعد في الاستطلاع السابق.

كما لم يتمكن حزب "اليمين الرسمي" برئاسة غدعون ساعر من تجاوز نسبة الحسم.

وتشير هذه النتائج إلى امتلاك أحزاب المعارضة 62 مقعدًا، مقابل 48 مقعدًا لأحزاب الائتلاف، و10 مقاعد للأحزاب العربية، مما يعكس تغييرات ملحوظة في المشهد السياسي الإسرائيلي.

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.