تابع راديو الشمس

دون إعلان ضمّها رسمياً.. سموتريتش يفصح عن خطة لتعزيز السيطرة على الضفة

دون إعلان ضمّها رسمياً.. سموتريتش يفصح عن خطة لتعزيز السيطرة على الضفة

ويكيبيديا

شارك المقال

وأكد الوزير الإسرائيلي في المقطع المصور وهو يقول أنّ الهدف منع الضفة من أن تصبح جزءاً من دولة فلسطينية. وأضاف أنّ من شأن هذه الخطوة أن تجعل السيطرة الإسرائيلية على الضفة مقبولة دولياً.

وخلال المقطع المصور، الذي يعود إلى خطاب ألقاه سموتريتش في 9 يونيو/ حزيران خلال تجمّع للمستوطنين، استعرض الوزير الإسرائيلي برنامجه الذي يشير إلى نقل صلاحيات قانونية كبيرة في الضفة الغربية لـ"الإدارة المدنية" التي يقودها سموتريش نفسه، وهو ما كان الأخير قد طالب به على مدار الأشهر الأخيرة من أجل منح المستوطنين تراخيص استيطانية جديدة في الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية.

وأفادت "نيويورك تايمز" بأنّ التسجيل المسرَّب وصل إليها من أحد الحضور، وتبلغ مدته نصف ساعة، وأكد إيتان فولد، المتحدث باسم سموتريتش، في حديثه مع الصحيفة، أنه ألقى الخطاب وقال إنّ الحدث لم يكن سرّاً. وأشار سموتريتش إلى أنّ "إنجازه" في هذه الخطة هو نقل العديد من المهمات العسكرية في الضفة الغربية إلى سيطرة "الإدارة المدنية".

من جهتها، أشارت صحيفة يديعوت أحرونوت، الجمعة، إلى أنّ سموتريتش قال أيضاً إنه نجح في إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخطته، وأوضح أنه خلال بضعة أشهر ستتمكّن إسرائيل من خلق نموذج يتيح تسوية الوضع القانوني لغالبية البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية.
وأكد أنّ العمل يجري من أجل تأسيس إدارة مدنية جديدة لحكم الضفة الغربية، واصفاً هذه الخطوة بـ"التاريخية". واعترف سموتريتش بأنه كان يعمل من أجل تحقيق هذه الخطوة منذ وقت طويل، لكن الحرب أوقفت مشروعه.

تفاصيل خطة سموتريتش 

قال الوزير الإسرائيلي إنّ هذا المشروع سيطرح على المجلس الوزاري المصغر لإصدار قرار بشأنه، مضيفاً أنه شُكِّل جهاز مدني منفصل داخل وزارة الأمن الإسرائيلية لإعطاء الانطباع بأنّ السيطرة على الضفة الغربية لن تكون للحكومة. وأكد أنّ الخطة تضمن زيادة عدد المستوطنات، وتهدف إلى منع إقامة دولة فلسطينية "تعرّض وجود إسرائيل للخطر".
وأشار إلى أنه سمح لوزارة الأمن بالمشاركة في المشروع للإيحاء بأنّ السيطرة على الضفة ما زالت بيد المنظومة الأمنية.
phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.