البث المباشر
ويعتبر الزهايمر ليس مجرد حالة طبية، بل رحلة معقدة من التغيرات التي تصيب الدماغ وتؤثر على قدرة الإنسان على التذكر والتفكير والتواصل.
ومواجهة هذا المرض تتطلب منا جميعًا فهمًا عميقًا وتعاطفًا كبيرًا مع المصابين به.
ما هو الزهايمر
يُعتبر الزهايمر من الأمراض الشائعة بين كبار السن، وهو يصيب الدماغ ويؤدي إلى تلف أنسجته، مما يجعل المريض غير قادر على أداء مهامه اليومية بشكل طبيعي.
ومع مرور الوقت، يفقد المريض قدرته على التذكّر والتركيز والتعلّم، ويجد صعوبة في تكوين الجمل بشكل صحيح، وقد يسأل عن أشياء قد شُرحت له مسبقًا.
وحتى الآن، لم يتم اكتشاف أي أدوية تعالج الزهايمر بشكل نهائي، وكل ما يُعطى للمريض يهدف إلى التخفيف من الأعراض ومنع تفاقم بعضها.
كما أن طريقة التعامل مع المريض تساعده على استيعاب مرضه والتأقلم معه.
كيفية التعامل مع مريض الزهايمر
1-التحدث بهدوء وصوت منخفض: يجب أن يكون الكلام واضحًا وبطيئًا ليستطيع المريض استيعابه.
2-وضع روتين يومي ثابت: من المهم أن يكون الروتين اليومي ثابتًا من الصباح حتى المساء، لتسهيل الأمور على المريض.
3-تقديم المعونة الكاملة: المريض قد يصاب بإعاقات جسدية مع مرور الوقت، لذا يحتاج إلى رعاية صحية مستمرة.
4-الصبر: حالة المريض تتدهور تدريجيًا، لذا يجب التحلي بالصبر وعدم التذمر.
5-استخدام لغة الإشارة: قد يكون استخدام لغة الإشارة أسهل للمريض، ويجب التركيز على التواصل البصري.
6-المعاملة بلطف: يجب التعامل مع المريض بلطف وعدم العبوس في وجهه، والحرص على عدم الحديث عنه بسوء أمامه.
7- جو هادئ: يجب إبعاد المريض عن الضوضاء والإزعاج لتجنب المزيد من التشويش والانزعاج.
استيعاب تصرفات المريض: يجب التعامل بهدوء مع ردود فعل المريض، حتى لو كانت مبالغًا فيها.
8-الجلوس مع المريض: توفير جو أسري مليء بالحب والحنان والمرح، والاستمتاع بالقصص التي يرويها المريض دون تصحيحها.
9-مساعدة المريض في اختيار الكلمات: قد يجد المريض صعوبة في تذكر الكلمات واستخدامها، لذا يجب مساعدته في ذلك.
10-تطوير مهارات المريض: محاولة تطوير المهارات التي لا تزال موجودة لدى المريض، ومساعدته على الاعتماد على نفسه.
11-إيجاد أنشطة محببة للمريض: ملء أوقات فراغ المريض بأنشطة محببة له لمنع الاكتئاب، وتشجيعه على ممارسة الرياضة لتنشيط جسمه.
طالع أيضًا
