تابع راديو الشمس

غالبيتها في كريات شمونة |1023 هجومًا استهدف مبان وبنية تحتية في الشمال

غالبيتها في كريات شمونة |1023 هجومًا استهدف مبان وبنية تحتية في الشمال

الجليل الأعلى - طواقم الإنقاذ

شارك المقال


ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن وزارة الجيش الإسرائيلية، قولها إنه "منذ أن بدأ حزب الله هجومه على شمال إسرائيل، تم رصد أكثر من 1023 هجوما ضد المباني المدنية والعامة والبنية التحتية".

وأفادت الوزارة بأن الهجمات التي رصدت في الشمال تمت باستخدام "الصواريخ والطائرات بدون طيار التي مصدرها لبنان".

لكنها في المقابل، لفتت إلى أن "ما يقرب من ربع الأضرار ناجمة عن عمليات الجيش الإسرائيلي، ومعظمها لسكان عاديين"، دون تحديد طبيعة هذه العمليات وما إذا كانت ردا على استهدافات من "حزب الله".

الأفق الشمالي 


وفي هذا الشأن، أوضحت الوزارة أن مديرية "الأفق الشمالي" التابعة لها، بدأت بالفعل "مشروعًا تجريبيًا في موقع المنارة لتقييم مدى وشدة الأضرار هناك، والناجمة بشكل رئيسي عن ضربات الطائرات بدون طيار".

وأنشأت "الأفق الشمالي" للاستجابة لاحتياجات السكان والمجتمعات القريبة من الحدود مع لبنان، بالتعاون مع سلطات الضرائب الإسرائيلية.

وتحدثت الوزارة عن أن هناك "5 تجمعات هي الأكثر تضررا في شمال إسرائيل" على خلفية المواجهات الحدودية مع حزب الله، حيث رصد أكبر قدر من الأضرار في المنازل، والمباني، والبنية التحتية العامة.

وقالت إن هذه التجمعات  هي "كريات شمونة، حيث تم الإبلاغ عن 147 إصابة حتى الآن، تليها المنارة، حيث تضرر 130 مبنى بدرجات متفاوتة، والمطلة التي تضم 121 منزلا معظمها تم تدميره، ولم يتم تقييمها بسبب مخاوف أمنية، فضلا عن شلومي حيث أصيب 155 مبنى، وفي عرب العرامشة تضرر 88 منزلا".

الخراب من بقاء الجيش المطول 


وفي سياق متصل، نقلت عن غيؤرا زالتس، رئيس المجلس الإقليمي في الجليل الأعلى، قوله إنه "في معظم الكيبوتسات التي تم إخلاؤها، من المستحيل الوصول إلى البنية التحتية والمباني والمنازل، وتقييم الأضرار التي لحقت بها".

واعتبر أن الأضرار التي لحقت بالمباني والبنية التحتية "ليست ناتجة فقط عن نيران حزب الله، ولكن أيضًا من الوجود المطول لقوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة".

ورأى زالتس أنه "في بعض الأماكن، كان من المستحيل تحديد ما إذا كانت الأضرار ناجمة عن وجود القوات الإسرائيلية، أم أنها ناجمة عن نيران حزب الله".

وقال: "نحن لا نقوم بأي إصلاحات في الوقت الحالي، لأنه حتى المقاولون رفضوا الحضور للإصلاح أو البناء. ولا يمكننا حتى تقدير متى سنكون قادرين على البدء في التعامل مع الأضرار والبدء في إعادة البناء".

ويرفض السكان العودة إلى منازلهم في ظل استمرار هجمات حزب الله من لبنان على هذه البلدات.

اقرأ أيضًا

 حرائق ضخمة وعشرات السنوات لإصلاح الأضرار


phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.