تابع راديو الشمس

ما هي التلبينة النبوية؟ اكتشف فوائدها وطريقة تحضيرها

ما هي التلبينة النبوية؟ اكتشف فوائدها وطريقة تحضيرها

shutterstock - olepeshkina

شارك المقال


ويعتبرها الكثيرون من الأطباق الشعبية المحببة في العديد من البلدان العربية، وتعتبر من الحلويات الصحية نسبيًا نظرًا لمكوناتها الطبيعية والغنية بالمغذيات.


والتلبينة النبوية هي نوع من الأطعمة التقليدية التي تتميز بفوائد صحية عديدة، وتعتبر سهلة التحضير ولذيذة المذاق.


تتكون التلبينة النبوية أساسًا من الشعير المطحون، الماء أو الحليب، ويمكن تحليتها بالعسل، وتم ذكرها في السنة النبوية وكانت تُعتبر من الأطعمة المفضلة للعديد من الصحابة.


طريقة تحضير التلبينة النبوية

المكونات:


2-3 ملاعق كبيرة من الشعير المطحون.


2 كوب من الماء أو الحليب (حسب الرغبة).


ملعقة كبيرة من العسل (اختياري).


قرفة أو هيل للتبليغ (اختياري).


الطريقة


1- ضع الشعير المطحون في وعاء على نار متوسطة.


2- الماء أو الحليب، وقلب المزيج باستمرار حتى يغلي.


3- استمر في الطهي والتحريك لمدة 10-15 دقيقة حتى يصبح الخليط سميكًا.


4- أضف العسل وامزجه جيدًا حتى يذوب.


5- لإضافة نكهة إضافية، رش بعض القرفة أو الهيل.


6- قدم التلبينة النبوية دافئة، ويمكن تزيينها بالمكسرات المفرومة قبل التقديم.


فوائد التلبينة النبوية


ووفقًا لموقع " Healthline"، تعتبر التلبينة النبوية خيارًا مغذيًا ومفيدًا يمكن إضافته إلى النظام الغذائي لفوائدها الصحية المتعددة وسهولة تحضيرها، وتحتوي فوائد صحية عديدة، وقد ذُكرت في الأحاديث النبوية كغذاء مفيد.


وتتكون التلبينة أساسًا من الشعير المطحون المطبوخ في الماء أو الحليب، مع تحليتها بالعسل، وإليك بعض الفوائد الصحية المهمة للتلبينة النبوية:


1- تحسين الهضم: الشعير غني بالألياف الغذائية التي تعزز عملية الهضم وتساعد في منع الإمساك، كما تدعم نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء.


2- تعزيز المناعة: يحتوي الشعير على مضادات الأكسدة التي تقوي جهاز المناعة وتحارب الجذور الحرة، مع وجود فيتامينات ومعادن تعزز صحة الجسم.


3- تنظيم مستوى السكر في الدم: الألياف القابلة للذوبان في الشعير تساعد في تنظيم مستويات السكر، مما يجعلها مناسبة لمرضى السكري.


4- دعم صحة القلب: تساعد الألياف في الشعير في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، مما يعزز صحة القلب ويحسن ضغط الدم.


5- تخفيف الاكتئاب والقلق: تمتلك تأثيرًا مهدئًا ومضادًا للقلق، مع وجود مغنيسيوم وفيتامين B التي تساعد في تحسين الحالة المزاجية وتقليل الاكتئاب.


6- تحسين صحة الجلد: يحتوي الشعير على الزنك والحديد والفيتامينات التي تعزز صحة الجلد وتحسن إشراقته.


7- دعم الصحة العامة: يحتوي التلبينة على البروتينات والفيتامينات والمعادن الأساسية مثل الحديد والمغنيسيوم والفوسفور، مما يعزز الصحة العامة ويمنح الجسم الطاقة اللازمة.


8- فوائد أخرى: تأثير مضاد للالتهابات وتعزيز صحة العظام بفضل احتوائه على الكالسيوم والمغنيسيوم.


فوائدها للأطفال


1- تحسين عملية الهضم ومنع الإمساك.


2- تنظيم حركة الأمعاء وتعزيز صحة الجهاز الهضمي.


3- تعزيز جهاز المناعة والحماية من الأمراض.


4- توفير مصدر مستدام للطاقة بفضل الكربوهيدرات المعقدة.


5- دعم نمو العضلات وتطور الجسم بفضل احتوائها على البروتينات.


6- تعزيز نمو وتطور العظام والأسنان بفضل الكالسيوم، المغنيسيوم، والفوسفور.


7- دعم وظائف الدماغ والنمو العصبي بفضل فيتامينات المجموعة ب.


8- تحسين التركيز والذاكرة بفضل الأحماض الأمينية.


9- الحفاظ على مستويات ثابتة من السكر في الدم، مما يعزز التركيز والانتباه.


10- تهدئة الجهاز العصبي وتعزيز النوم الجيد.


11- تحسين صحة الجلد وتعزيز نمو الشعر.


12- خفض مستويات الكوليسترول الضار، مما يعزز صحة القلب على المدى الطويل.


وهذه الفوائد تجعل التلبينة النبوية خيارًا ممتازًا للتغذية الصحية للأطفال.


ما هي أضرار الإفراط في تناول التلبينة النبوية؟


الإفراط في تناول التلبينة النبوية قد يسبب بعض الآثار الجانبية، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية خاصة أو حساسيات غذائية، وتشمل هذه الآثار:


1- اضطرابات هضمية: مثل الانتفاخ، الغازات، والإسهال وتقلصات المعدة.


2- زيادة السعرات الحرارية: قد يؤدي تناول كميات كبيرة من التلبينة إلى زيادة الوزن.


3- اضطرابات السكر في الدم: خاصة لدى مرضى السكري.


4- حساسية الجلوتين: الذي يمكن أن يؤثر سلباً على الأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلوتين أو مرض السيلياك.


5-تداخل مع الأدوية: الألياف العالية في التلبينة قد تتداخل مع امتصاص بعض الأدوية، مما يقلل من فعاليتها.


6-زيادة مستويات المعادن: مثل المغنيسيوم، الكالسيوم، والحديد في الجسم، مما قد يكون ضاراً في بعض الحالات.


بدائل التمر في تحضير التلبينة


يمكن استخدام عدة بدائل للتمر في تحضير التلبينة، سواء لتحسين النكهة أو زيادة القيمة الغذائية، ومن بين هذه البدائل:


1- العسل: يضيف حلاوة طبيعية ويتمتع بفوائد صحية متعددة، مثل خصائصه المضادة للبكتيريا والمضادة للأكسدة.


2- الفواكه المجففة: مثل الزبيب، المشمش المجفف، التين المجفف، أو الكرز المجفف، التي تضيف نكهة غنية ومزيدًا من الفيتامينات والمعادن.


3- الفواكه الطازجة: مثل الموز، التفاح، التوت، أو الفراولة، لإضافة نكهة منعشة وغنية بالألياف والفيتامينات.


4- القرفة والعسل: لتعزيز النكهة وتحسين الهضم، بالإضافة إلى تنظيم مستويات السكر في الدم.


5- السكر البني أو جوز الهند: يضيفان نكهة كراميلية خفيفة، ويمكن اعتبار سكر جوز الهند بديلًا صحيًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن.


6- الحليب المكثف المحلى: يمنح التلبينة قوامًا كريميًا ونكهة حلوة ممتازة.


7- محليات طبيعية بديلة: مثل ستيفيا أو إريثريتول، لمن يرغب في تقليل استهلاك السكر بدون التخلي عن الحلاوة.


8- الكاكاو والعسل: لإضافة نكهة شوكولاتة غنية ومضادات الأكسدة المفيدة للصحة.


وباختيار أي من هذه البدائل، يمكنك تعديل وصفة التلبينة بما يناسب ذوقك الشخصي واحتياجاتك الغذائية.


وإن التلبينة ليست فقط لذيذة وسهلة التحضير، بل هي أيضًا وجبة غنية بالفوائد الصحية مثل تحسين الهضم، وتعزيز المناعة، وتنظيم مستوى السكر في الدم، وتقوية القلب، والمساعدة في تخفيف الاكتئاب والقلق.


طالع أيضًا

اكتشف أسرار مطبخك: 5 مكونات تطرد الطاقة السلبية من المنزل

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.