تابع راديو الشمس

د. حسن جبارين: ما تمارسه الشرطة في المجتمع العربي عمليات انتقامية

د. حسن جبارين: ما تمارسه الشرطة في المجتمع العربي عمليات انتقامية

shutterstock

شارك المقال



د. حسن جبارين: ما تمارسه الشرطة في المجتمع العربي عمليات انتقامية

اعتبر الدكتور حسن جبارين مدير مركز عدالة الحقوقي، أن ما تقوم به إسرائيل حاليا، هو جزء من سياسة العقاب الجماعي الذي تنتهجه تجاه الشعب الفلسطيني، على حد ذكره.

وأضاف في تصريحات هاتفية عبر إذاعة الشمس، أن ما يحدث في المدن والقرى العربية، وتحديدًا ما جرى بالأمس في قرية نحف، في أعقاب العملية التي ارتكبها أحد سكان القرية في كرميئيل والتي قتل فيها جندي إسرائيلي، عمليات انتقامية وليست عمليات عسكرية.

ونوّه إلى التنكيل بالعائلات وفرض عقوبات عليهم، وتابع: "بالأمس كان هناك مقترح قانون في الكنيست يتيح اعتقال أهل وعائلة أي معتقل في قضية أمنية، أو عملية طعن أو عملية تفجيرية، وربما طرد العائلة وسحب الجنسية منها".

  • الشرطة الإسرائيلية تستدعي عائلات المتهمين للانتقام وليس لمعرفة الحقيقة

وأكد جبارين أن إسرائيل صارت أكثر حدة بعد أحداث السابع من أكتوبر، لأنها تعتقد أن العائلة قد تساعد المتهم العربي المواطن في إسرائيل بعمليات ضد مواطنين يهود أو تشجعه على ذلك، وهو أمر عنصري ولا يمكن أن يكون صحيحًا، وفقا لتعبيره.

وأشار إلى أن الشرطة الإسرائيلية تستدعي العائلات من أجل الانتقام وليس بهدف معرفة الحقيقة.

وتابع: "قبل السابع من أكتوبر كانت تحدث عمليات استدعاء بشكل طبيعي لأهالي المتهمين أو المعتقلين، أما الآن فالأمر تغير وأصبح الوضع أشبه بالعرض المسرحي، وباتت هناك رغبة في أن تكون الأمور محط الأنظار وأن يتم إبراز التنكيل بالفلسطينيين وتسليط الضوء على معاناة المعتقلين من أجل مصالح انتخابية".

وأوضح أنه بالإمكان تقديم شكوى ضد تصرفات الشرطة، لكنه في نفس الوقت قال: "حتى الآن لم يتم تقديم أية شكوى وتم فتح تحقيق بها، بسبب التخوف من اليمين العنصري والنهج العنصري الذي تفشى في الدولة الإسرائيلية".

وجاء حديث الدكتور حسن جبارين في لقائه مع إذاعة الشمس، ضمن برنامج يوم جديد، على خلفية ما جرى بالأمس في مدينة كرميئيل، حيث طعن شاب من قرية نحف، جنديين اسرائيليين في المركز التجاري في كرميئيل، حيث قتل أحدهما وأصيب الآخر بجراح خطيرة.

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.