تابع راديو الشمس

ايتمار ياعر: كل فرصة قادمة لتحرير المختطفين سوف تكون أقل جودة من الفرصة التي سبقتها

ايتمار ياعر: كل فرصة قادمة لتحرير المختطفين سوف تكون أقل جودة من الفرصة التي سبقتها

shutterstock

شارك المقال

خرج رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بتصريح، تم تفسيره، بأنّه محاولة منه لإفشال الصفقة، قال فيه إنّه لن يسمح بإبرام أي اتفاق يمنع إسرائيل من مواصلة حربها، وإنّ إسرائيل لن تسمح بعودة المسلحين إلى شمال قطاع غزة، إضافة إلى القول بأنّ إسرائيل لن تسمح باستمرار تهريب السلاح إلى قطاع غزة من خلال محور فيلاديلفيا.

وحول الموضوع أجرينا لقاء مع العقيد احتياط ايتمار ياعر، الذي قال إنّه لم يفاجأ بما قاله نتنياهو بالأمس، لأنّ علاقته بالواقع هي علاقة صدفة.

وقال إنّ كل الأطراف في هذه المفاوضات، من الولايات المتحدة وحماس والدول الوسيطة ومواطني دولة إسرائيل، توقفوا عن الوثوق بما يقوله هذا الشخص، ولهذا فإنّهم مستمرون في المفاوضات، لأنّهم يعرفون أنّه من الممكن التوصل إلى نوع من انواع الاتفاق، رغم تصريحاته العلنية الموجّهة أساسًا إلى الأطراف المتطرفة في حكومته، لأنّ له مصلحة أيضًا في التوصل إلى اتفاق، وإن كان جزئيًّا، قبل الذهاب إلى الولايات المتحدة لإلقاء كلمة أمام الكونغرس ومجلس الشيوخ الأمريكيين.

وقال ياعر إنّ مع الأسف الشديد فإنّ نتنياهو ما يزال رئيس الحكومة في إسرائيل، ولهذا فهو العنوان الآن. وأضاف أنّ الأمر الهام فعلا هو ما يقوله رئيس الموساد في غرف المفاوضات المغلقة، وليس ما يقوله نتنياهو علنًا، لأنّ هذا محكوم لاحتياجاته السياسية.

وقال إنّه ليس هناك أي شيء اسمه مستحيل، فعلينا القيام بكل ما يمكن من أجل تحويل المفاوضات إلى نتيجة حقيقية نرى فيها المختطفين هنا في البلاد، في بيوتهم.

وقال إنّه يأمل أن يتصاعد الضغط الشعبي على نتنياهو وحكومته، من أجل إقرار الصفقة، من خلال القول له إنّه رئيس الحكومة، ولكنه ليس مخوّلًا بالقيام بما يريد، والتنازل عن المختطفين من أجل تحقيق أهدافه السياسية والبقاء على رأس الحكومة.

ودعا المجتمع العربي في إسرائيل إلى المشاركة في الضغط على الحكومة والمشاركة في المجهود من أجل التوصل إلى اتفاق، خدمة لجميع مواطني الدولة، عربًا ويهودًا.

وقال إنّه في حال لم يتم التوصل هذه المرة إلى اتفاق، فإنّ الفرصة المقبلة سوف تكون أقل جودة، ولهذا يجب أن نتوصل إلى الاتفاق الآن، وليس لاحقًا.


phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.