البث المباشر
ورفع المشيعون جثمان الضحية على أكتافهم بعد لفه بعلم فلسطين، في مظهر حزن عميق وتجمع غاضب تجاه القمع الإسرائيلي، وتم حمل جثمانه لمسجد القرية للصلاة عليه ومواراته الثرى.
اقتحامات في مختلف مناطق الضفة
اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي في وقت متأخر من ليلة امس، بشكل مكثف مدن طولكرم ونابلس وجنين في الضفة الغربية، حيث نفذت عمليات دهم واعتقالات واسعة النطاق.
وشملت الاقتحامات مناطق سكنية عدة وأدت إلى تصاعد التوترات والمواجهات مع السكان المحليين.
وفي نابلس شمالي الضفة الغربية، انسحبت قوات الجيش الإسرائيلي من مخيمي عسكر وبلاطة شرقي المدينة.
وكان قد اقتحم الجيش الإسرائيلي المخيمين وسيرت دورياته فيهما قبل مداهمة أحد المنازل واعتقال فلسطيني.
وفي جنين، اقتحم الجيش الإسرائيلي، قرى رمانة، وتعنك، والطيبة، وعانين، وفقوعة، وجلبون، وعرابة، وفحمة، وشنت حملة تفتيش ونصبت حواجز عسكرية متنقلة.
اعتقالات في ضاحية اكتابا وبيت جالا
وفي سياق متصل، قامت قوات الجيش الإسرائيلي بمداهمة عدد من المنازل في ضاحية اكتابا شرق مدينة طولكرم، حيث اعتقلت تيسير الجابر ونجله عمار، إضافة إلى اعتقال مرسي فرحانة من منزله في عزبة مسعود.
وكما داهمت قوات الجيش الإسرائيلي مدينة بيت جالا غرب بيت لحم، حيث اعتقلت ناصر محمد سالم البالغ من العمر 59 عاما ونجله نور الدين (26 عاما) وأصيبت زوجته برش غاز الفلفل أثناء عمليات التفتيش.
واعتقلت القوات الإسرائيلية ليلة أمس، الشاب رمزي عبدالله الهريمي يبلغ من العمر 27 عاما، من بيت لحم، أثناء عودته من بلدة بيت فجار، قرب قرية أم سلمونة جنوبا.
ووفقا لمصدار محلية تم اعتقال 3 فلسطينيين من طولكرم.
الحرم الإبراهيمي في الخليل
في سياق متواصل، اقتحم عشرات المستوطنين ساحات الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.
ودهم المستوطنون المدينة على شكل مجموعات وبأعداد كبيرة.
وارتفعت حصيلة ضحايا الضفة الغربية بما فيها القدس إلى 574 ضحية، في حين أصيب 5 آلاف و350 فلسطينيا، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استنادا إلى بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
تصاعد الوضع الأمني في الضفة الغربية
يشهد سكان الضفة الغربية تصاعدًا ملحوظًا في الوضع الأمني، حيث يتعرضون لاستمرار الاقتحامات والاعتقالات من قبل قوات الجيش الإسرائيلي.
وتزايدت المواجهات العنيفة بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، مما يزيد من التوترات والاضطرابات.
