البث المباشر
وذلك سط تلميحات لجمهوريين تحمل بايدن المسؤولية عن الهجوم الذي أجمع الرؤساء الأميركيون السابقون وعدد من زعماء العالم على إدانته.
وأعلن البيت الأبيض أن بايدن تحدث مع ترامب بعد الحادث، بالإضافة إلى مشاوراته مع حاكم ولاية بنسلفانيا وعمدة بلدة بتلر.
وفي خطابه للأمة بعد ساعات من الحادث، أكد بايدن على أن "الجميع يجب أن يدين محاولة الاغتيال المشتبه بها للرئيس السابق دونالد ترامب"، معبراً عن رغبته في أن تكون تقارير حالة ترامب "إيجابية".
وأضاف أنه لم يتمكن من التواصل مع ترامب قبل تصريحاته، ولكنه أكد أن التواصل تم بعد ساعات من الحادث.
وبينما كان بايدن يقضي عطلة نهاية الأسبوع في ولاية ديلاوير، وكان في كنيسة قريبة، وقع إطلاق النار، ما دفعه لقطع عطلته والعودة إلى البيت الأبيض لمتابعة التطورات.
وخلال مغادرته الكنيسة، سأله الصحفيون عما إذا كان قد تم إطلاعه على حادث إطلاق النار، فتوجه بايدن نحو الصحفيين بنظرة جدية مجيبا بـ"لا" قبل أن يصعد إلى موكبه.
وأعلن البيت الأبيض أنه تلقى "إحاطة أولية" من مساعديه، ودعا إلى تحديثات أكثر تعمقاً من مسؤولي الأمن، بما في ذلك مدير جهاز الخدمة السرية ووزير الأمن الداخلي.
وقالت حملة بايدن أمس السبت إنها أوقفت مؤقتا جميع الرسائل الموجهة إلى المؤيدين وتعمل على سحب جميع إعلاناتها التلفزيونية في أسرع وقت ممكن في ضوء إطلاق النار.
اللوم على بايدن
في سياق متصل، استغرب العديد من الجمهوريين اللوم على بايدن وحلفائه بشأن البيئة السياسية "السامة" التي قد تسهم في هذه الأحداث، مع انتقادات لتصريحات سابقة لبايدن تجاه ترامب.
وأشاروا بشكل خاص إلى تعليق أدلى به بايدن للمانحين في الثامن من يوليو/تموز الجاري، قال فيه "حان الوقت لوضع ترامب في مركز الهدف".
وقال السيناتور الجمهوري جي دي فانس، أحد المرشحين المحتملين على البطاقة الانتخابية لترامب إن "العنف السياسي بجميع أشكاله غير أميركي وغير مقبول، وهناك أسئلة كثيرة والأميركيون يطالبون بإجابات، والفرضيّة الأساسية لحملة بايدن هي أن الرئيس ترامب فاشي استبدادي يجب إيقافه بأي ثمن، وقد أدى هذا الخطاب مباشرة إلى محاولة اغتيال الرئيس ترامب".
وينتظر بايدن مزيدًا من المعلومات قبل تصنيف الحادث رسميًا بأنه محاولة اغتيال، مؤكدًا التزامه بتقديم المزيد من التحديثات عندما يتوفر المزيد من الحقائق.
وطالع أيضا:
