البث المباشر
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء أمس الأحد، قراره بالانسحاب من المنافسة الانتخابية على رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، التي من المفترض أن تجري في السادس من نوفمبر المقبل.
وأعلن بايدن دعمه لترشيح نائبته كامالا هاريس، لتنافس عن الحزب الديمقراطي، مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وحول هذا الموضوع، أجرينا ضمن برنامج أول خبر، صباح اليوم الاثنين، لقاء مع ياكي ديان، القنصل الإسرائيلي الأسبق في لوس أنجليس، الذي قال إنّ غالبية أعضاء الحزب الديمقراطي، ومؤسساته، والمتبرعين لحملة الحزب الرئاسية، كانوا جميعًا مصممين على عدم ترشح جو بايدن، بعدما حصل في المناظرة الانتخابية الرئاسية الأولى، التي كان أداء بايدن فيها مزريًا.
وقال ديان، إنّ كل هذه الضغوط التي شكّلت على جو بايدن، أسهمت في القرار الذي اتخذه وأعلن عنه بالأمس، حول انسحابه من الترشح للرئاسة.
وقال ديّان إنّ بعد المناظرة كان بايدن مصمّمًا على متابعة الترشح، ولكن الضغوط بدأت تأتي من كل جهة، وأغلقت عليه، فقادت إلى انسحابه. وأضاف إنّ كامالا هاريس التي ترى فيها الغالبية المرشحة الطبيعية لتخلف بايدن كمرشحة للحزب الديمقراطي، يجب أن تمر مسارًا قانونيًّا حزبيًّا لتصبح هي المرشحة الرسمية للحزب، الأمر الذي من المقرر أن يحدث في بدايات الشهر المقبل. وقال إنّ حتى الساعة عبّر الكثيرون في الحزب عن دعم هاريس، ولكن آخرين عبّروا عن رغبتهم بأن يجري مؤتمر ديمقراطي مفتوح لاختيار مرشح.ة الحزب.
وقال إنّ هاريس ليست المرشحة الأكثر شعبية في الحزب الديمقراطي، خاصة على ضوء فشلها في سياسات الهجرة التي كانت هي المسؤولة عنها في الإدارة الحالية. وقال إنّ علينا أيضًا أن نتذكر أنّ ترامب نفسه ليس مرشّحًا يحظى بشعبية كبيرة أيضًا، ولذلك فالتوقع هو أن تكون الحملة الانتخابية الرئاسية حملة متقاربة.
