تابع راديو الشمس

استطلاع: 48 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون ضربة استباقية لإيران و"حزب الله"

استطلاع: 48 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون ضربة استباقية لإيران و

shutterstock

شارك المقال


أظهر استطلاع حديث للرأي العام في إسرائيل، أن 48 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون ضربة استباقية لإيران و"حزب الله"، فيما 34 بالمئة يقولون إنه يجب الرد بعد الهجوم المتوقع ردا على اغتيالات تل أبيب في البلدين الأسبوع الماضي.


جاء ذلك وفق استطلاع أجراه معهد "لازار" خاص على عينة عشوائية من 501 إسرائيلي، بهامش خطأ 4.4 بالمئة، وفق ما أوردت إذاعة "103 إف إم" المحلية الثلاثاء.

وخلال الأيام الماضية، رفعت إسرائيل حالة التأهب على الحدود مع لبنان، تحسبا لرد "حزب الله" على اغتيال القيادي فيه فؤاد شكر في بيروت يوم 30 يوليو/ تموز الماضي، كما تترقب تل أبيب ردا إيرانيا محتملا بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران فجر الـ31 من الشهر ذاته.

انتظار الرد الإيراني على اغتيال هنية

وقالت الإذاعة، إن "انتظار الرد الإيراني على اغتيال هنية وشكر "وضع مواطني إسرائيل تحت الضغط".

وأضافت أنه في حين أن 48 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون ضربة استباقية لإيران و"حزب الله"، فإن 34 بالمئة يعتقدون أنه من الضروري الانتظار والرد فقط بعد الهجوم، في حين لم يملك 19 بالمئة إجابة محددة.


اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة


من جهة ثانية، وبحسب الاستطلاع ذاته، أيّد 47 بالمئة من الإسرائيليين اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، وعارضه 23 بالمئة، فيما قال 30 بالمئة إنهم لا يملكون إجابة محددة.

وعلى خلفية الخلاف بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، فقد عارض 48 بالمئة إقالة غالانت، وأيدها 25 بالمئة، فيما قال 27 بالمئة إنهم لا يملكون إجابة محددة.

وطبقا لنتائج الاستطلاع، فإن نتنياهو حلّ أولاً بين الشخصيات المفضلة لرئاسة الحكومة بحصوله على 28 بالمئة من أصوات المستطلعين، تلاه رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت (21 بالمئة)، ثم زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض أفيغدور ليبرمان (16 بالمئة)، تلاه زعيم "معسكر الدولة" المعارض بيني غانتس (14 بالمئة).

اقرأ\ي أيضًا| أكسيوس: الاستخبارات الأميركية تتوقع سيناريو يتضمّن "موجتين من الهجمات"

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.