تابع راديو الشمس

المرض إكس: ما هو الوباء الغامض الذي يخشاه العالم؟

المرض إكس: ما هو الوباء الغامض الذي يخشاه العالم؟

shutterstock - Sumandaq

شارك المقال


هذا التهديد الافتراضي غير المعروف يسلط الضوء على هشاشة عالمنا أمام الأوبئة، ويشعل نقاشات ساخنة حول الاستعدادات لمواجهة الأسوأ.


بينما يتسابق العلماء لوضع استراتيجيات لمواجهة هذا التهديد المحتمل، تثار تساؤلات حول ما إذا كانت هذه التحضيرات مجرد تحذيرات مبكرة أم وسيلة لفرض إجراءات صارمة قد تشبه تلك التي شهدناها خلال جائحة كوفيد-19.


في الفترة الأخيرة، أصبح مصطلح "المرض إكس" محط اهتمام كبير، وهو يشير إلى تهديد افتراضي غير محدد يبحث العلماء عن تدابير وقائية لمواجهته.


ما هو "المرض إكس"؟


"المرض إكس" لا يمثل وباءً حقيقياً، بل هو مصطلح يُستخدم للإشارة إلى تهديد وبائي افتراضي، في نوفمبر 2022، نظمت منظمة الصحة العالمية اجتماعاً ضم أكثر من 300 عالم لدراسة إمكانية تفشي أكثر من 25 نوعاً من البكتيريا والفيروسات.


وقد أطلقت المنظمة عملية لتحديث قائمة مسببات الأمراض ذات الأولوية، بهدف توجيه الاستثمارات العالمية نحو تطوير اللقاحات والفحوصات والعلاجات.


يُستخدم مصطلح "المرض إكس" للإشارة إلى عامل ممرض غير معروف قد يتسبب في وباء دولي خطير، مما يبرز الحاجة إلى الاستعداد واليقظة لمواجهة الأوبئة المستقبلية.


ما علاقة "المرض إكس" بجائحة كورونا؟


يعتقد الكثير من الخبراء أن "المرض إكس" قد يكون فيروساً تاجياً مشابهاً لسارس-كوف-2، الذي يسبب كوفيد-19، أو سلالة جديدة من الإنفلونزا.


هذا المفهوم يمثل أحد الدروس المستفادة من جائحة كوفيد، حيث يشدد على أهمية المراقبة المستمرة والبحث لتعزيز الأمن البيولوجي العالمي.


وتصنف منظمة الصحة العالمية "المرض إكس" كأحد الأمراض ذات الأولوية، إلى جانب كوفيد-19 وأمراض أخرى مثل حمى القرم-الكونغو النزفية وفيروس الإيبولا وفيروس نيباه.


تم إدراج "المرض إكس" في هذه القائمة عام 2018 لتعزيز الاستعداد لمواجهة أي جائحة عالمية محتملة.


تساهم عوامل مثل تغير المناخ وزيادة التوسع الحضري في رفع احتمالية ظهور أوبئة جديدة، حيث يزيد انتقال البشر إلى مواطن الحيوانات من خطر انتقال الأمراض، كما أن تزايد عدد السكان العالمي يعزز من احتمالية تفشي الأوبئة في المستقبل.


طالع أيضًا

الإيدز: الأسباب الشائعة وعوامل الخطورة التي يجب معرفتها

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.