حماس وإسرائيل.. نقاط خلافية تعرقل تقدم مفاوضات تبادل الأسرى

وقد رحب المجتمع الدولي بالدعوة، بينما رفضها وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن دبلوماسيين أمريكيين أن المفاوضات كانت تقترب من تحقيق تقدم ملحوظ قبل اغتيال إسرائيل لكل من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والقيادي في حزب الله فؤاد شكر.

وأوضح المسؤول الأمريكي أن هناك فقط 4 أو 5 نقاط خلافية متبقية بشأن تنفيذ الصفقة.

البيان الثلاثي

صدر بيان مشترك عن الديوان الأميري القطري والبيت الأبيض والرئاسة المصرية، أكد على ضرورة وضع حد فوري للمعاناة المستمرة في قطاع غزة وللمحتجزين وعائلاتهم.

وأضاف البيان أن هناك اتفاقًا على الطاولة، ولا ينقصه سوى تفاصيل التنفيذ.

وشددت الدول الثلاث على أهمية عدم تأجيل المفاوضات أكثر، وأنها على استعداد لطرح مقترحات نهائية إذا لزم الأمر.

وأكد المسؤول الأمريكي أن البيان الثلاثي لم يكن يهدف للتأثير على إيران، لكنه حذر من أن أي تصعيد قد يقوض فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

وبينما دعم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومنسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل البيان الثلاثي، اعتبر وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن الدعم غير المشروط لإسرائيل متواطئ في الجرائم الجارية في غزة، داعياً إلى وقف الحكومة الإسرائيلية.

الرد الإسرائيلي

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل سترسل فريق المفاوضات منتصف الشهر الجاري للمشاركة في تحديد بنود صفقة التبادل.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن موافقة نتنياهو على استئناف المفاوضات جاءت تحت ضغط أمريكي.

وفي المقابل، انتقد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش البيان الثلاثي، معتبراً إياه ضغوطًا على إسرائيل لوقف الحرب والاستسلام.

وأكد سموتريش على ضرورة عدم التنازل عن الخطوط الحمراء التي وضعتها إسرائيل، مشددًا على أن الحرب يجب أن تستمر حتى "إبادة حركة حماس".

وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 شن حرب مدمرة على غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 131 ألف شخص، معظمهم من الأطفال والنساء، وترك أكثر من 10 آلاف مفقود، إضافة إلى دمار واسع في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.  

وطالع ايضا: 

استطلاع: نتنياهو يتفوق على غانتس لأول مرة منذ الحرب على غزة