تابع راديو الشمس

ينال جبارين: لا شيء يمكن أن يوثر سلبًا على جهوزية حركات الاحتجاج الإسرائيلية ضد حكومة نتنياهو

ينال جبارين: لا شيء يمكن أن يوثر سلبًا على جهوزية حركات الاحتجاج الإسرائيلية ضد حكومة نتنياهو

shutterstock

شارك المقال


::
::


وحول الموضوع أجرينا لقاء مع الناشط ينال جبارين، ضمن برنامج "أول خبر" عبر إذاعة الشمس، الذي قال إن المظاهرات في إسرائيل تنقسم إلى حراكين، الأول هو الحراك الخاص بعائلات الرهائن، والمستمر منذ السابع من أكتوبر.


أما الحراك الثاني، فهو منذ شهر مايو 2023، موضحا أن الحراكات التي كانت قبل السابع من أكتوبر، ضد ما أسماه "الانقضاض على الجانب القضائي"، عادت بهدف جديد هو الذهاب لانتخابات مبكرة بعد 7 أكتوبر، وضد الفشل في الجهاز العام الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية.


وأوضح جبارين أن الحراكين مضيا في طرق متوازية ولم يلتقيا سوى في آخر شهرين، حيث كان هناك فهم لدى بعض عائلات الرهائن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو السبب عمليا في موضوع فشل الصفقة، وكذلك موضوع الانتخابات التي باتت وشيكة.


وأشار إلى أن جميع الحركات وضعت هدفًا الدورة الصيفية، لكن مع فشل هذا الهدف نرى الرجوع في الازدياد والزخم حول موضوع الانتخابات والذهاب فقط لموضوع الرهائن.


وأكد جبارين أن لا شيء يمكن أن يؤثر سلبًا على جهوزية حركات الاحتجاج، سواء كان الخلافات بين الحركات، أو موضوع التمويل لهذه الحركات، والذي اختلف كثيرا بعد 7 أكتوبر.


ويُذكر أن عائلات المختطفين الإسرائيليين في غزة، كانت أكدت على أهمية القمة المقبلة كفرصة مصيرية وأخيرة لإبرام صفقة تنقذ الأرواح.


وجاء في بيان ألقته العائلات في "شاعر بيغن"، أن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يواصل التدخل في مصير المختطفين من أجل الحفاظ على حكمه، وإذا استمر في المماطلة فإن مصير المختطفين سيكون في خطر".


وشددت العائلات على ضرورة تقديم الصفقة الشاملة التي من شأنها إعادة جميع المحتجزين، مؤكدة أن الوقت المتاح لتحقيق ذلك يوشك على النفاذ.

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.