البث المباشر
وأفادت عائلة القدومي أنه توفي بعد صراع طويل مع المرض، وذلك بعد أقل من شهرين من وفاة زوجته نبيلة النمر.
دور بارز في حركة "فتح" ومنظمة التحرير
ارتبط اسم القدومي برئاسته للدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ عام 1973، ورفضه الشديد لاتفاق أوسلو المبرم مع السلطات الإسرائيلية عام 1993.
وكان القدومي أحد كُتاب مجلة حركة فتح "فلسطيننا"، وعضوًا في لجنتها المركزية منذ عام 1965.
وفي نعيه للقيادي الراحل، صرح رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن القدومي كان "القائد الوطني والتاريخي الكبير، أحد المؤسسين لحركة فتح والثورة الفلسطينية المعاصرة".
ونعت حركة فتح القدومي واعتبرت رحيله فقداناً لـ"قامة وطنية كبيرة"، و"مناضل أمضى حياته مدافعاً عن حقوق الشعب الفلسطيني".
من هو القدومي وما هي مسيرته؟
وُلد فاروق القدومي عام 1931 في نابلس، ودرس في يافا والقاهرة، حيث حصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من الجامعة الأميركية.
وانخرط مبكراً في العمل الوطني والسياسي، وشارك في تأسيس حركة فتح، وشغل العديد من المناصب القيادية في منظمة التحرير، بما في ذلك عضو اللجنة التنفيذية ورئيس الدائرة السياسية.
وساهم القدومي في تطوير علاقات المنظمة بالدول العربية والاتحاد السوفياتي، وكان من بين القيادات التي غادرت بيروت إلى تونس بعد الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1983.
وعمل القدومي أيضاً في مجالات الإعمار في ليبيا ووزارة النفط السعودية ووزارة الصحة الكويتية قبل أن يتفرغ للعمل السياسي.
