تطورات الجبهة الشمالية| عمليات عسكرية على مواقع إسرائيلية وإسرائيل ترد بغارات جوية

ويستمر القصف والهجمات المتبادلة بين حزب الله وإسرائيل، حيث تعرضت أطراف بلدتي الناقورة وعلما الشعب لقصف مدفعي إسرائيلي، تلاه استهداف الجيش الإسرائيلي أطراف بلدة عيتا الشعب.

وفيما أعلن حزب الله عن تنفيذ هجومين ظهر اليوم، استهدفا مواقع عسكرية إسرائيلية في الأراضي اللبنانية.

وفي سياق متصل، أعلن حزب الله، أمس الخميس، عن تنفيذ سلسلة من العمليات العسكرية ضد 10 مواقع عسكرية إسرائيلية قرب الحدود اللبنانية، فيما ردت إسرائيل بقصف جوي ومدفعي على مناطق جنوب لبنان.

هجمات حزب الله 

ذكر حزب الله في عدة بيانات له، أن مقاتليه استهدفوا مواقع عسكرية إسرائيلية باستخدام الأسلحة الصاروخية.

وأوضح الحزب أن الهجمات شملت مناطق مختلفة مثل محيط مستوطنة كفريوفال وثكنة زرعيت في شمال إسرائيل، وكذلك محيط ثكنة دوفيف وتلة الطيحات.

وأضاف الحزب أنه استهدف أيضًا موقعي السماقة ورويسات العلم في تلال كفرشوبا ، وموقع بياض بليدا العسكري، مما أسفر عن إصابات مباشرة في جميع هذه المواقع.

وأعلن الحزب في بيان، عن هجوم آخر بأسراب من المسيرات الانقضاضية على مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح، مما أدى إلى إصابة مواقع تموضع الضباط والجنود الإسرائيليين بدقة.

إسرائيل ترد بغارات جوية ومدفعية

في المقابل، شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على أهداف تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.

واستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية عدة بلدات جنوبي لبنان، بما في ذلك زبقين، مجدل زون، طير حرفا، الجبين، يارون، والناقورة، بالإضافة إلى قصف مدفعي على محيط بلدات حدودية.

وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن الغارات الإسرائيلية على بلدة كفركلا تسببت في تدمير عدد كبير من المنازل والمحال التجارية، دون تسجيل إصابات بشرية.

وكما أفادت بأن المدفعية الإسرائيلية استهدفت أطراف بلدة دير ميماس، ما أدى إلى أضرار في ألواح الطاقة الشمسية، فيما خرق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت فوق مناطق صيدا والزهراني وصولاً إلى بيروت وضواحيها.

الموقف الإسرائيلي الرسمي

صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن سلاح الجو استهدف منصات إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله، مضيفًا أن الجيش رصد عمليات إطلاق صواريخ باتجاه الجليل الأعلى، حيث سقط أحد الصواريخ في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات.

وأكد ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن توسيع أهداف الحرب على جبهة لبنان أمر بديهي، فيما قال وزير الدفاع يوآف غالانت إن إعادة سكان الشمال إلى بيوتهم بأمان تتطلب توسيع أهداف الحرب.

وتابع غالانت أنه سيعرض هذا الموقف على نتنياهو في اجتماع المجلس الأمني المصغر للشؤون الأمنية والسياسية.

تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية

تأتي هذه الأحداث في ظل تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول، حيث تتبادل الفصائل اللبنانية والفلسطينية مع الجيش الإسرائيلي قصفًا يوميًا أسفر عن سقوط مئات بين قتيل وجريح، معظمهم من الجانب اللبناني.

وطالع ايضا: 

الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال “عضو مركزي” في حركة الجهاد الإسلامي على الحدود السورية اللبنانية