تابع راديو الشمس

الجيش الإسرائيلي ينتقد الحكومة ويحذر من تصعيد أمني خطير في الضفة الغربية

الجيش الإسرائيلي ينتقد الحكومة ويحذر من تصعيد أمني خطير في الضفة الغربية

بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير - ويكيبيديا

شارك المقال


وأشار الجيش إلى أن هذا التصعيد قد يؤدي إلى اندلاع انتفاضة جديدة بحلول الأعياد اليهودية في الشهر المقبل، نتيجة اتساع الاقتحامات الاستفزازية للمسجد الأقصى وأداء المستوطنين صلوات يهودية فيه.


تصاعد الاقتحامات والتوترات في المسجد الأقصى

أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي أبدى "انتقادات شديدة" للشرطة، متهمًا إياها بعدم منع المستوطنين من أداء صلوات يهودية في المسجد الأقصى، وهو ما يشكل خرقًا للوضع الراهن "الستاتيكو" المتفق عليه، الذي يمنع مثل هذه الصلوات.


وتتم هذه التحركات بتشجيع علني من وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، الذي أعلن الشهر الماضي أنه يرغب في تغيير الستاتيكو، ويسعى لبناء كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى.


ورغم أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو صرح مرارًا بعدم وجود تغيير في الوضع الراهن للمسجد الأقصى، إلا أنه لم يتخذ أي خطوات لوقف بن غفير أو للحد من الاقتحامات المتزايدة، والتي تُعد استفزازية في نظر الفلسطينيين.


تحذيرات من انفجار الأوضاع في الضفة الغربية

وفقًا لتقرير صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن التصعيد في المسجد الأقصى يترافق مع تزايد الهجمات الإرهابية التي ينفذها المستوطنون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.


ودفعت هذه الهجمات الكثير من الشبان الفلسطينيين للانضمام إلى المقاومة المسلحة ضد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين.


ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي قوله: "نحن على شفا انفجار كبير في الضفة الغربية، وهذا الوضع لا يمكن أن يستمر".


وأضاف الضابط أن "المستوى السياسي يحاول أيضا إشعال حرب يأجوج ومأجوج، بقيادة سموتريتش وبن غفير، والتي في أعقابها يتم طرد جميع الفلسطينيين، من يهودا والسامرة وقطاع غزة، وعندها يكون بالإمكان تحقيق حلم أرض إسرائيل الكاملة بسيطرة يهودية حصرية، وهكذا هما يعتقدان بجدية وهذه وصفة لكارثة".


خيبة أمل من غياب قرارات استراتيجية

من جهة أخرى، أشار الضباط الكبار في الجيش الإسرائيلي إلى أن النجاحات العسكرية في غزة والضفة الغربية لم يتم ترجمتها إلى إنجازات استراتيجية ملموسة بسبب عدم اتخاذ قرارات سياسية حاسمة.


وأوضحوا أن "المستوى السياسي ببساطة لا يتخذ القرارات الضرورية".


وأعرب ضباط كبار في الجيش عن إحباطهم من غياب استراتيجية واضحة للتعامل مع حماس في غزة، وكذلك عن غياب خطط لمواجهة التهديدات النووية الإيرانية بالتنسيق مع الولايات المتحدة.


وأكدت الصحيفة أن هذا الإحباط دفع العديد من الضباط إلى دراسة احتمال الاستقالة في المستقبل القريب، موجهين اتهامات إلى نتنياهو وحكومته بأنهم يتورطون في مستنقع مستمر من القرارات غير المدروسة.


وطالع ايضا: 

بن غفير يجدد تصريحاته المتطرفة بقتل الأسرى بالسجون الإسرائيلية

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.