البث المباشر
ووفقًا لبيان صادر عن الجيش، تم استدعاء اللواءين "عتصيوني" (6) و"هناحال الشمالي" (228) في الأيام الأخيرة كجزء من جهود تعزيز القوات على الحدود.
ويشير البيان إلى أن جنود هذين اللواءين وعدد من الكتائب الأخرى في الاحتياط قد انتشروا على طول الحدود الشمالية منذ بدء الحرب، حيث تم استدعاؤهم مؤخرًا لتمكين الجيش من مواصلة جهوده الحربية ضد حزب الله واستهداف قدراته العسكرية، بالإضافة إلى العمل على ظروف مناسبة لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان.
وأوضح البيان أنه فور استدعاء لواءي الاحتياط، تم فتح مخازن الطوارئ لتوزيع العتاد اللوجستي والأسلحة على الجنود، وذلك من خلال المنظومة التكنولوجية واللوجستية في القيادة الشمالية.
وفي سياق متصل، أكد وزير الأمن، يوآف غالانت، خلال جولة له في مدينة صفد، أن "الجهود ستتصاعد لضمان أمن جميع سكان الشمال".
وأشار إلى التزام الحكومة بإعادة الذين غادروا منازلهم بأمان وتوفير الأمن لسكان المدينة.
وكما أوضح غالانت أن الجيش يقوم بضرب حزب الله بشكل متواصل، مؤكدًا أن العمليات العسكرية تصاعدت بشكل خاص في الأسابيع الأخيرة.
وتطرق إلى اغتيال قيادة وحدة الرضوان في بيروت، معتبرًا أنها "كانت عملية دراماتيكية وغيرت الكثير من الأمور"، مؤكدًا أن الجيش كان ينتظر هذه الفرصة منذ فترة طويلة ولديه "حساب مفتوح" مع جهات متعددة.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تتواصل فيه التوترات العسكرية على الجبهة الشمالية، وسط تحديات أمنية متزايدة.
وطالع ايضا:
