تعرضت قرية جالود، جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، لهجوم من مستوطنين، أمس السبت.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس، بأن مواطنين فلسطينيين اثنين أصيبا بجروح ورضوض بالوجه والرأس، عقب اعتداء مستوطنين عليهما في جالود وجرى نقلهما للمستشفى.
ولمزيد من التفاصيل أجرينا ضمن برنامج "أول خبر" مداخلة مع رئيس مجلس قروي جالود، رائد حج محمد، الذي أكد أن الاعتداء الذي وقع أمس هو الاعتداء الرابع على القرية والمزارعين، لكنه كان مغايرًا وغير مسبوق.
وقال حج محمد إن عشرات المستوطنين قاموا بهجمات مكثفة وحرقوا 40 دونم من الزيتون، وقاموا بالاعتداء على المنازل، وإطلاق الرصاص بكثافة على المنازل والمواطنين، وحرق 3 منازل متطرفة، 2 منها احترقت بشكل كامل والثالث استطاع الأهالي إطفاءه.
وأضاف أنه تم حرق طابق مخازن سفلي للتخزين وحظيرة أغنام في المنزل، وتم قتل الكثير من الطيور الداجنة.
وأوضح رئيس مجلس قروي جالود أن اعتداءات المستوطنين تكون متكررة في القرية، لكنها ازدادت بشكل ملحوظة في موسم قطف الزيتون.
أما عن موقف قوات الجيش، قال إن الجيش يكون خلف المستوطنين وعندما يقوموا بإتمام مهمتهم يقوم الجيش بالاعتداء على المواطنين الذين يتصدون للمتسوطنين بحجة أنه لا يمكن السيطرة عليهم، ويقولون "أنتم اذهبوا ونحن نتعامل معهم".
وأكد أن القرية مقامة على 3 مستوطنات رئيسية و7 بؤر استيطانية، وأن هناك 10 مستوطنات مقامة على أرض قرية جالود، وأن المهاجمين يأتون من كافة المستوطنات المقامة على هذه الأراضي.