قال البروفيسور أيمن يوسف، المحلل السياسي والمؤرخ الفلسطيني، إن هناك أكثر من سيناريو في ضوء الضربة الإسرائيلية المخططة لإيران قبل أيام.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر"، عبر إذاعة الشمس، أن الرد الإيراني سيكون محكومًا بالعقلانية والكثير من الحسابات، لافتًا إلى أن كل السيناريوهات تذهب في اتجاه التفاوض والحرب في نفس الوقت.
وتابع: "ليس بالضرورة أن تذهب إيران إلى حرب مباشرة مع إسرائيل، ومن الممكن أن تلجأ إلى جبهات الإسناد، وتفعيل جبهة لبنان، والاعتماد على حزب الله في هذا الأمر، في الوقت الذي تفتح فيه إيران مشار مفاوضات مع الغرب والولايات المتحدة الأمريكية".
وشدد على أن حزب الله لم يتغير من بعد حسن نصر الله، كما أن حركة حماس لم تتغير استراتيجيا بعد السنوار، مشيرًا إلى أن إسرائيل تطلب الاستسلام في المفاوضات، والقبول بتواجد الجيش الإسرائيلي في غزة ولبنان.
وتابع: "من مصلحة إيران ألا تصعد في تلك المرحلة، لأن فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية سيكون وبالا على الإيرانيين، ومن مصلحة إيران فوز الديمقراطيين لأنهم أظهروا كثيرا من الدبلوماسية في التعامل مع الملف الإيراني".
وأوضح أن إيران دولة لها حساباتها، وتحسب كل شيء بمنطق الربح والخسارة، مضيفًا أن مصلحة الإيرانيين في بقاء الديمقراطيين في الإدارة الأمريكية، مشيرًا إلى أن التصعيد الإيراني في تلك المرحلة قد يصب في مصلحة ترامب.