البث المباشر
تشهد بلدة قلنسوة، حالة من التوتر، عقب مقتل السائق رامي ناطور، الذي اتُهم بتنفيذ عملية دهس في محطة حافلات قرب قاعدة "غليلوت" العسكرية، شمال تل أبيب.
وكان شخص قد قُتل وأصيب العشرات من الإسرائيليين، من بينهم إصابات خطيرة، الأحد الماضي، وتتعامل السلطات الإسرائيلية مع الحادثة على أنها "هجوم بدوافع قومية"، بحسب مصادر أمنية.
ووفقًا لهيئة البث العام الإسرائيلية، اقتربت شاحنة من محطة الحافلات بسرعة كبيرة، مما أدى إلى اصطدامها بالمارة والحافلة التي كانت متوقفة لإنزال الركاب.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، أجرينا ضمن برنامج "أول خبر" مداخلة مع المحامي علاء تلاوي، الذي أكد أن الأجواء في قلنسوة ليست هادئة، وأن الناس تتناقل كل الأخبار حول الحادث المأساوي، في ظل وجود مكثف للشرطة.
وقال إن عمليات تفتيش وتحقيقات تُجرى حول كل شخص "وكأن اليوم كل عربي يقع له حادث طرق سيكون مشتبهًا كمنفذ عملية يمكن أن تؤدي لقتله بالساحة وتعرض أهله بعدها لتحقيقات وإهانات".
وأوضح تلاوي أن جثة السائق الشاب التي تم نقلها لمعهد طب العادلي، يتم حاليا البحث عن طبيب شرعي لمرافقة معهد أبو كبير في فحص الجثة للوصول إلى سبب الوفاة، وتحديد ما إذا كان مصابًا بوعكة صحية قبل إطلاق النار أم لا.
وأضاف أنه حسب ما انتشرت الأقاويل كان الشاب يعاني أمراضا في القلب وقد يتعرض في كل لحظة لوعكة صحية، مشيرا إلى أنه ربما أيضا يكون حادثا عاديا مثلما حدث قبل فترة لسائق حافلة تعرض لوعكة صحية، ووجّه تلاوي رسالة واضحة للجميع بضرورة توخي الحذر.
