بعد الأزمة التي أثيرت في وسائل الإعلام حول فريق مكابي أم الفحم، على خلفية توجيه الاتهامات ضد الفريق ورئيسه، بتهم التلاعب بنتائج المباريات والتعاقد المزدوج ضدهم خلال موسم المباريات 23/24، كان لنا هذا اللقاء مع فادي محاميد، رئيس إدارة مكابي أم الفحم.
وقال محاميد، في أول تصريح إعلامي له بعد الأزمة، لبرنامج "في المرمى" مع الإعلامية ليلى القيش، إن توقف الدوري ساعد النادي في التعامل مع هذه القضية التي نزلت عليه كالصاعقة، معلنا أنه خلال أسبوعين، ستكون هناك نتيجة تعطي الثقة لجمهور النادي بمواصلة مشوار الدوري.
وأضاف أنهم ملتزمون بعدم الحديث عن أي شي خلال الفترة القادمة، حتى يتم إعلان الحقيقة "وجمهورنا العربي سيعرف كل شيء"، مؤكدا على أن "عند الأزمات أهم نقطة هي العمل بعقلانية وتجنب التهور والاستعجال في اتخاذ القرارات".
وأوضح أنه بعد مرور شهرين من تلقي الخبر، الذي مر كصاعقة كبيرة إعلاميا، "اتخذنا قرارًا بطريقتنا وأدائنا وخططنا وتفكيرنا، بعدم الظهور على الإعلام ".
فادي محاميد: مباراة الجمعة لن تكون تحصيل حاصل
وحول المباراة المنتظر إقامتها، الجمعة المقبلة 22 نوفمبر، وهي مباراة القمة بين مكابي أم الفحم والطيرة، على ملعب السلام سنتيتي أم الفحم، قال محاميد: "يوم الجمعة نعد جمهورنا أنها لم ولن تكون مباراة تحصيل حاصل وإنما ستكون خطوة لصعود مكابي أم الفحم".
وكانت لائحة اتهام خطيرة قد وجهت ضد فريق الدرجة الأولى مكابي شباب أم الفحم ومدير الفريق فادي محاميد وضد سبعة لاعبين لعبوا في الفريق في الموسم الماضي.
وجاء في لائحة الاتهام أن لاعبين أو قسم منهم تلقوا تعليمات من فادي محاميد بتمكين الفريق المنافس إحراز الفوز، أو المحافظة على نتيجة معينة بصورة غير رياضية، بالإضافة إلى طلب الاتحاد بوقف نشاطات المتورطين حتى إنهاء إجراءات التحقيق معهم من قبل محكمة الاتحاد، وبعد ذلك الإجراءات الجنائية.