البث المباشر
قال المهندس عدنان مصالحة، رئيس لجنة التخطيط اللوائية "مفو عماكيم"، إن غرفة الأمان ليست للحماية من الصواريخ والقذائف فقط وإنما من الغازات السامة والمواد الكيماوية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس، أنه لا يوجد أي جزم هندسي، أن الإصابة المباشرة تمنع اختراق الصاروخ ودخولها إلى غرفة الأمان، حسب اعتقاده الشخصي.
وتابع: "الملجأ أو غرفة الأمان لها أهداف متعددة، ونحن في حالة حرب تشهد استعمال الصواريخ والقذائف، ولكن ماذا سيكون الوضع في حالة استعمال المواد والغازات السامة أو كيماوية أو بيولوجية؟".
وأشار إلى أن غرفة الأمان تكون معدة من الباطون (الأسمنت المسلح) بالحد الأدنى سُمك 20 سنتيمتر مربع، لافتًا إلى أنه في حالة الاستهداف المباشر، أو الإصابة المباشرة، ربما لا تستطيع تلك الجدران الحماية من الاختراقات الصاروخية، على حد قوله.
وأوضح "مصالحة" أن سُمك الحائط وكمية الحديد التي يجب أن تتوفر في المبنى، وكل هذه المعايير تضعها الجبهة الداخلية، بينما يقوم المهندس بتطبيق تلك المعايير لكي تتناسب وتتلائم مع البناية التي يتولى مسئوليتها.
وشدد على أنه يجب استخدام نوع معين من الأسمنت، وألا يكون أقل من (باطون 30)، مما يؤدي إلى الصلابة المطلوبة، لافتًا إلى أن سُمك الحائط لغرفة الأمان، يعطي مزيدًا من الحصانة أمام اختراق الصاروخ والقذائف.
وينصح بأنه يجب أن يكون لكل غرفة أمان وشباك وباب حديد ومُعد من الفولاذ بسُمك معين للحماية من الشظايا، في حالة لم تكن الإصابة مباشرة.
وكانت مدينة شفا عمرو، شهدت أول أمس الاثنين، سقوط صاروخ من لبنان بشكل مباشر على مبنى من ثلاثة طوابق، في حي الفوار بالمدينة، مما أدى إلى اختراق حائط غرفة الأمان، مما أسفر عن مقتل المربية صفاء قط
