تابع راديو الشمس

متى: مُستقبلي خارج معليا وسأُنهي مسيرتي بين جمهورها

متى: مُستقبلي خارج معليا وسأُنهي مسيرتي بين جمهورها

شارك المقال

بعد مضي 3 سنوات متتالية في فريق هبوعيل معليا-الرينة,وبعد موسم أخير في الدرجة القطرية كان به النجم عادل متى ساطعاً بدون إنقطاع وبمثابة النجم الذي لا يُضاهى في الدرجة القطرية, قرر عادل متى قبطان السفينة المعلاوية ترك مقودها ليُبحر في سفينة نهاريا من الدرجة المُمتازة, وبذلك يترك فريقه الأم وجمهوره المُحب مع ماضٍ مُزهر ومُستقبل مُبهم ليحط في رحال درجة أكثر صعوبة وأكثر مهنية من أجل البحث عن مُستقبل مهني وكذلك إقتصادي(كما جاء في حديثه), ولكن في نهاية المطاف يعد جمهور معليا بالعودة لمن أحبه وعشقه.

عادل متى(29) لاعب مركز السلة ونجم هبوعيل معليا بدون أدنى شك ترك فريقه الأم مع أرقام مختومة(22نقطة-13 كرة مرتدة-ريباوند) مُعدله السنوي, وهذه الأرقام ليست بالسهلة, وأكبر برهاناً لذلك, هو عيون مُدربي ومديري فرق مُتعددة من درجات مُختلفة قد وضعوا أعينهم وسهامهم من أجل إصطياد القرش المعلاوي وكسبه لصالحهم وكانت يد الغلبة لمدير فريق عيروني نهاريا شاؤول ايزنبرغ المُخضرم الذي تغلب على كم من العروض التي قُدمت لعادل مُنذ نهاية الموسم النجومي الأخير له في القطرية بعد أن قاد فريقه في موسمه التاريخي بالدرجة القطرية للمركز الرابع والمُشرف.

الأنتقال لم يكن سهلاً بالمرة, مصير فريق عيروني نهاريا كان مُبهماً حتى الأيام الاخيرة بين سقوطه للدرجة القطرية أو بقائه في الدرجة المُمتازة, ومن ناحية أخرى مصير فريق هبوعيل معليا-الرينة مُبهماً حتى كتابة هذه السطور, وبالتالي العروض توافدت على عادل مثل زخ المطر مما أدخله في حيرة ودوامة كبيرة.

 مُراسلنا التقى النجم عادل متى في قاعة معليا الرياضية,بيته الثاني كما صرح في حديثه ليقل كل ما لديه عن الماضي, الحاضر والمُستقبل.....

لست في بداية مسيرتي ومن حقي التطرق للجانب المهني والمادي بعد أن ضحيت كثيراً لبلدي

بعد موسم نجومي إنتقلت الى نهاريا,ما الذي جعلك تخطو هذه الخطوة بعد أن كنت النجم الملك في معليا؟؟

عادل: صحيح أنني قدمت لربما أفضل موسم لي في مسيرتي الرياضية في بلدي وبين جمهوري, ولكن وجدت أنه قد قدمت كل طاقتي في هذه الدرجة وأنا لست في بداية مسيرتي الرياضية وبصراحة أكثر اتطلع نحو تأمين مُستقبلي مهنياً ومادياً بعد أن ضحيت كثيراً لبلدي, والمعروف بأن الدرجة المُمتازة أكثر مهنية وصعوبة, وكذلك الأجر يُقدم بالتتالي, لدي القدرة لأثبات نفسي في هذه الدرجة مع العلم بأن كرة السلة هي مصدر رزقي الوحيد ومن حقي أن أتطرق لهذا الجانب كذلك وأنا في قمة عطائي.

الدرجة المُمتازة مليئة بلاعبين أجانب في نفس وظيفتك في الملعب, هل تستطيع منافستهم وبالتالي إثبات قدراتك؟؟

عادل: التحدي, هذا هو جوابي, لكل لاعب له مُميزاته, وإن لم يكن له طابع التحدي والمنافسة فذلك لن يُجدي نفعاً, أستطيع أثبات نفسي وأغرز أقدامي في الدرجة الممتازة(عادل لعب 3 مواسم سابقاً في الدرجة الممتازة مع كريات آتا), أتدرب بكثافة وقدراتي معروفة لجميع الفرق في الدوري والمنطقة, وكُلي أمل بأن أستطيع تشريف بلدي ومُشجعي في نهاريا.

هل ستكتفي بالمشاركة بعدد قليل من الدقائق في كل مباراة بعد أن لعبت في معليا مباراة بأكملها تقريباً؟؟

عادل: هدفي الأساسي أن العب في التشكيلة الاساسية للفريق وأن أكون عاملاً مؤثراً به, وكلي ثقة بأنني أستطيع فعل ذلك مع المواظبة والتدريبات, ولولا معرفة المسئولين في نهاريا بقدراتي لما كانوا قد عملوا جاهدين بضمي للفريق.

على المسئولين في معليا إتباع مسيرة كرة السلة في البلدة لأنها الرياضة الوحيدة التي تُمثل شبابها

كرة السلة هي البوصلة أو الحلقة المُكملة بين جميع اهالي وجماهير البلدة.

كيف ترى مُستقبل كرة السلة في معليا؟؟

عادل: رغم الصعوبات الموجودة كُلي أمل بأن يستطيع المسئولون في معليا من بناء فريق مُشرف للموسم القادم, كرة السلة هي الرياضية الوحيدة في معليا تقريباً وعلى الجميع رسخ ذلك في ذهونهم والعمل على إتباع هذه المسيرة الناجحة والمُشرفة, دائماً كُنا في الطليعة, وسأُساعد قدر الأمكان في ذلك.
كُلي ثقة بمُستقبل زاهر لكرة السلة في البلدة على أساس تنمية أجيال صاعدة مُرافقة للفريق الأم في السنوات القادمة.
أتوجه لكل المسئولين من المجلس المحلي, الادارة, رجال الأعمال والجمهور بالعمل الدؤوب ومواصلة هذه المسيرة المُشرفة قدر الأمكانيات, فكرة السلة هي البوصلة أو الحلقة المُكملة بين جميع اهالي وجماهير البلدة.

لولا جمهور معليا لما وصلت ووصل الفريق لما هو عليه الأن وأعد بأنهاء مسيرتي الرياضية في بلدي

ماذا يقول عادل متى لجمهور معليا,لأدارة الفريق لكل من حضنه وأحبه بعد 3 سنوات يأتي الفراق؟؟؟

عادل يتنهد ويُلقي نظرة نحو المدرجات في القاعة....

رغم الصعوبات أشكر الأدارة التي عملت ليلاً ونهاراً لأكمال مسيرة الفريق الجبارة, وأما الجمهور فلا أستطيع أن أقول له كلمة شُكراً, لأنه لا توجد كلمات تستطيع أن تصف شعور المحبة والأحترام الذي أكنه لهذا الجمهور العظيم, وهذا ما سينقصني في نهاريا, ولا أدري ماذا سأفعل بدون جمهور داعم ومُحب بهذه الصورة.
 لا أدري ماذا كنت أفعل بدون هذا الجمهور وهل كنت سأصل لهذا المستوى الذي قدمته في المواسم الأخيرة.

بالطبع حنان ومحبة الجمهور سينقصني كثيراً في نهاريا وبدوري أطلب منهم قدر المستطاع مُرافقتي وتشجيعي كذلك في نهاريا لأنني سأُمثلهم بكل فخر وإعتزاز في نهاريا وعبر موقعكم أقول لجمهوري الغالي: لولاكم لما كنت وصلت لما هو عليه الان , أُحبكم كثيراً!!!!!!!!!!

هل تعد جمهور معليا بشيءٍ ما؟؟

عادل: من الطبيعي جداً مع نهاية مسيرتي الرياضية أعد جمهوري بأنه سأُنهي مسيرتي هنا في هذه القاعة وبين أعظم جمهور صادفته أحببته وأحبني.









phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.