تابع راديو الشمس

مقابلة حصرية:براءة تروي حكاية حبسها في الحمام 11 عاماً

مقابلة حصرية:براءة تروي حكاية حبسها في الحمام 11 عاماً

شارك المقال

اجرت اذاعة الشمس اليوم الاثنين مقابلة حصرية مع الفتاة الفلسطينية براءة ملحم والتي احتجزها والدها في حمام منزله مدة 11 عاماً.

"إحدى عشر عاماً لم أعش، ولم أكن أعلم ما يجري في العالم إلا من خلال ما سمعته في الراديو، وأنا الآن كطفل خرج للتو من بطن أمه"، هذا ما قالته براءة في سياق المقابلة، واضافت : "كنت اشعر دائما ان الله معي وان الحالة سوف تفرج، وكنت اقرأ القران دائماً، رغم الضرب والاذلال الذي تعرضت اليه من قبل والدي".

وعما اذا فكرت بالهرب طوال تلك المدة قالت ان والدها كان يهددها بالاغتصاب وانه في حالة هربها سوف يتفاخر امام الناس انه قتلها بقضية شرف.

وعن دور زوجة والدها في القصة قالت: "زوجة ابي لم تهتم ولم تسأل عني بالمرة، وهي لم تهتم باولادها ايضا".

واكدت انها تعلمت للصف السادس، واخرجها والدها من المدرسة بحجة الاختلاط.

وعن اكلها خلال فترة حبسها قالت: "كان مجرد ساندويش وتفاحه كل يوم"، واشارت ان غرفة الحمام كانت مساحتها نصف متر وبداخلها بطانية وطشت للغسيل تقوم بغسل ملابسها به.

وعن اول شيء طلبته بعد ان وصلت الشرطة اليها هو مشاهدة والدتها"، وقالت: "اول ما شفت الشمس انعمت عيوني، وطلبت مشاهدة امي وحبة ملبس من شان احل فمي من مرارة السنوات".

وتطمح براءة ان تتعلم وتصبح عاملة اجتماعية من اجل مساعدة الفتيات اللواتي يعشن ظروف مشابهة.

وفي حديث مع الام ميسون قالت: "انفصلت عن زوجي بعد مرور 8 سنوات وانجبنت منه براءة واحمد، ولاسباب شخصية بقيت براءة مع والدها، واحمد عاش مع اهلي".

وتابعت: "عندما كنت اذهب واسأل عن براءة كان طليقي يصدني ولم يعطني المجال للتكلم معها، براءة عاشت عند اب ظالم وعاشت في ظلم وقهر وتهديد مستم"، واكدت الام انها اخر مرة شاهدت براءة قالت لها انها لا تريد ان تراها وظنت الام انها مرتاحة وسعيدة في حياتها".

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.