البث المباشر
نظمت لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في القدس ، اعتصاما على درجات باب العمود، فيما أدى عشرات المواطنين صلاة الجمعة في الاراضي المهددة بالمصادرة والواقعة بين بلدتي العيسوية والطور ، وذلك عشية اقتراب ذكرى النكسة التي تصادف في الخامس عشر من الشهر الجاري.
والقى اسماعيل الخطيب، رئيس اللجنة، بيانا خلال الاعتصام تطرق فيه الى الاوضاع الفلسطينية في ظل استمرار الاحتلال الاسرائيلي ، مشيرا الى انه بعد مرور 45 عاما على احتلال القدس والمسجد الاقصى المبارك يواصل الاحتلال ذات السياسات العدوانية من قهر وتدمير وتهجير ومصادرة للاراضي والاعتداء على لاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية والسيطرة على مصادرة المياه وغيرها من الاعتداءات التي تستهدف الوجود والهوية الفلسطينية.
وشدد البيان على ان القدس هي العاصمة الابدية للشعب الفلسطيني مهما حاول الاحتلال من اجل تهويد المدينة وطمس هويتها، داعيا الامتين العربية والاسلامية الى الدفاع عن القدس وعروبتها وحماية الاماكن المقدسة التي تتعرض لاعتداءات يومية على ايدي قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين المتطرفين.
كما ندد البيان بما تقوم به سلطات الاحتلال لجهة زرع قبور وهمية حول المسجد الاقصى المبارك، محذرا من خطورة هذه الخطوة التي تندرج في اطار المساعي الاسرائيلية الهادفة الى تهويد المدينة المقدسة وطالب البيان بتشكيل لجنة أممية لرصد الاعتداءات والانتهاكات الاسرائيلية المتصاعدة ضد اهالي مدينة القدس وكافة الاماكن المقدسة بالمدينة.
من جهته، اكد يوسف مخيمر، رئيس لجنة المرابطين بالقدس، ضرورة تكاتف الجهود والتوحد في خندق الدفاع عن القدس لافشال المخططات الاسرائيلية الرامية الى استكمال تهويد المدينة وفرض وقائع جديدة على الارض من شأنها تغيير معالم المدينة وطمس هويتها.
