البث المباشر
تسلم المسؤولون في مجلس كفر مندا المحلي المعين اوامر تبليغ بالمثول امام المحكمة فيما يتعلق بعدم التزام ادارة كلية سخنين والمجلس بالاتفاقية المبرمة ما بين ادارة المجلس السابق وادارة الكلية والتي تقضي بنقل وتسليم ادارة المدرسة للكلية.
ويستذكر مراسل موقع الشمس، انه قبل ثلاث سنوات تظافرت الجهود التي بذلتها لجان الاباء في كفر مندا، مع المواطنين والمسؤولين من جهات مختلفة في احباط مخطط كان يهدف الى نقل ادارة المدرسة الثانوية في البلدة الى جهة خارجية وذلك بعد ان تبين بان ادارة المجلس المحلي السابقة كانت قد ابرمت اتفاقية في تاريخ 4/4/2007موقعه من ادارة كلية سخنين تقضي بموجبها نقل ادارة الكلية لحساب كلية سخنين.
تجميد الاجراءات على مدار ثلاث سنوات كان بمثابة حقنة مهدئة او مهلة زمنية مؤقتة وها هي القضية عادت على حالها من جديد.
وكانت ادارة الكلية في سخنين قد ارسلت رساله الاسبوع الماضي الى ادارة المجلس المحلي الحالية واللجنة المعينة في البلدة تطالبها بتسليمها ادارة المدرسة الثانوية حسب الاتفاق المذكور ,ادارة المجلس المحلي تفاجأت من هذه الرسالة وردت عليها بالرفض.
وظهر الاثنين استلم الناطق بلسان المجلس المحلي في كفر مندا علي نايف زيدان رسالة من المحكمة تدعوهم بها للمثول امام محكمة الصلح في الكريوت في حيفا صباح الثلاثاء لجلسة استماع بخصوص المدرسة الثانوية بعد تقديم شكوى بهذه الخصوص من قبل كلية سخنين.
وفي حديث مع الناطق الرسمي للمجلس المحلي علي نايف زيدان، قال "نعم للاسف الشديد انني استلمت امس رسالة من المحكمة تطلب منا كادارة مجلس محلي المثول امام المحكمة يوم الثلاثاء بخصوص نقل ادارة المدرسة الثانوية الى ادارة كلية سخنين ومرفق في الرسالة الاتفاقية المذكورة موقعة من قبل رئيس المجلس المحلي السابق ابراهيم عبد الحليم.
واضاف، ان ادارة المجلس المحلي السابقة وقعت اتفاقية نقل ادارة المدرسة الثانوية الى ادارة كلية سخنين واحد بنود الاتفاقية ان تستلم ادارة كلية سخنين ادارة المدرسة الثانوية لمدة تسع سنوات ,اما الاشخاص الذين وقعوا على هذه الاتفاقية فهم رئيس المجلس المحلي المقال ابراهيم عبد الحليم وادارة كلية سخنين بوجود محام.
وعلية بدأت ادارة المجلس المحلي بمشاورات مكثفة مع المستشار القضائي للمجلس المحلي وسنمثل يوم الثلاثاء امام المحكمة وسندافع عن مدرستنا بكل الوسائل القانونية فالمدرسة الثانوية هي لاهالي كفرمندا ولن يديرها الا ابناءها باذن الله، قال.
