أشار تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية (أوتشا)، إلى تضرر أكثر من 40 ألف مواطن في القدس من عمليات الهدم التي نفذتها قوات الجيش الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر عام 2023.
وحسب التقرير، قامت القوات الإسرائيلية بهدم 226 منزلا ومنشأة، وهو ما أدى إلى تهجير 621 فلسطينيا، وتضرر أكثر من 40 ألف آخرين.
وحول هذا الموضوع كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد" على إذاعة الشمس، مع مؤيد خضير، القائم بأعمال المنسق الميداني لمكتب الشئون الإنسانية في الضفة الغربية لمؤسسة "أوتشا"، والذي أكد زيادة معدلات هدم البيوت في القدس بزيادة من 50 إلى 60%، خلال العام الجاري.
وأوضح أن المؤسسة تتابع عمليات هدم البيوت في القدس، وأيضًا الاحتياجات الإنسانية التي تتوالى نتيجة عمليات الهدم والتهجير، مشيرًا إلى أنه يتم تقديم مساعدات لتلك الأسر المتضررة.
وتابع: "عام 2024 شهد أعلى معدل لتوثيق عمليات هدم البيوت، وفي بعض الأحيان كان هناك إجبار لبعض الناس على هدم بيوتها، بسبب عدم وجود تراخيص، والتي من الصعب جدا الحصول عليها، وأقل من 5% فقط هم من يحصلون على ترخيص".
وأشار إلى أن أعلى المناطق التي يحدث فيها هدم هي منطقة جبل المكبر.